رغم عودة الهدوء بشكل نسبي للشارع إلا أن هناك عدم وضوح رؤية لدي عدد من منتجي الأعمال الرمضانية سواء التي بدأ التحضير لها أو التي دخلت حيز التنفيذ حيث يبحث منتجها إمكانية مسايرتها مع ثورة 25 يناير أو تأجيلها لرمضان 2012 من هذه المسلسلات «بين الشوطين» للسيناريست عبدالرحيم كمال وبطولة نور الشريف ومعالي زايد حيث إن المخرج عمر عبدالعزيز. ينتظر استئناف التصوير وأكد أنه لا يعلم شيئاً عن المسلسل وأن القرار في يد شركة كينج توت التي تعيد حساباتها وتبحث التعاقدات مع الفضائيات ونفس الشيء لمسلسل «سمارة» لغادة عبدالرازق وحسن حسني وتم تصوير ساعة من أحداثه وتم بناء شوارع كاملة داخل الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي من أجله وسبق وتعاقدت عليه قنوات دبي والحياة وكانت هناك مفاوضات مع التليفزيون المصري لشراء حق عرضه وبالرغم من تأخير مواعيد حظر التجول وهي المشكلة الرئيسية إلا أن الشركة مازالت ترفض استئناف العمل أيضا مسلسل «قضية معالي الوزيرة» لإلهام شاهين والذي تدور أحداثه تحت قبة البرلمان وبالرغم من قيام مؤلفه محسن الجلاد بإجراء تعديلات علي أحداثه لمواكبة ثورة 25 يناير إلا أن موقف الشركة المنتجة غير معروف. ونفس الحال لمسلسل «فيلا كريمة» للمؤلف أيمن سلامة والذي سبق واعتذرت عنه مي عزالدين ومع عدم حصول المنتج أمير شوقي علي بطلة بديلة من المقرر تأجيل العمل لرمضان بعد القادم خاصة أن لديه مسلسلاً آخر وهو «الشحرورة». كذلك مسلسل «ابن أمه» الذي مازال يبحث عن مؤلف لاستكماله بعد اعتذار محمد الباسوسي وأيضا مسلسل «رسائل» لحنان ترك الذي كان من المقرر أن تبدأ تصويره مع المخرجة منال الصيفي منتصف مارس القادم ولم تتضح الرؤية بالنسبة له حتي الآن.