هدد أصحاب المخابز الطباقى بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التموين الأحد المقبل اعتراضا على قيام الوزارة بخرق بنود التعاقد المبرم بين الوزارة وأصحاب المخابز دون سابق إنذار أو توافق، حيث قامت الوزارة بفرض 230 جنيها للشوال بدلا من 90 جنيها دون تحديد سعر للتكلفة أسوة بالخبز البلدى، كما قامت الوزارة باستبدال الدقيق ذى الجودة العالية استخراج 76٪ بدقيق أسود استخراج 82٪، مما أدى إلى إنتاج خبز أسود، كما قامت بإلغاء دعم الجاز المقدر ب580 جنيها شهريا، مما عرض أصحاب المخابز لخسائر فادحة وعزوف المواطنين عن شرائه نظرا لسوء الدقيق المستخدم. وقرر أصحاب المخابز الاعتصام أمام الوزارة حتى الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى عودة الدقيق استخراج 76٪ نظرا لرداءة الدقيق الذى يصرف حاليا والحصول على أموالهم التى فرضت عليهم من قبل الوزارة والمقدرة ب1150 جنيها، تم دفعها جبريا من إعلان الوزارة عن تحرير دقيق الطباقى الذى لم يحرره حتى الآن وعودة دعم الجاز.. أو التوافق على دخول منظومة التحرير مقابل تسعيرة جديدة يتم التوافق عليها. وأضاف عدد من أصحاب المخابز أنهم حاليا يجمعون توقيعات من أصحاب المخابز الطباقى على مستوى الجمهورية لرفع قضية على الوزير والحكومة لفسخهم بنود التعاقد المبرمة سابقا وقد تبرع عدد من المحامين والمنظمات الحقوقية والعمالية بالوقوف بجوار المطالب المشروعة.. كما يجرى حاليا تدشين رابطة لأصحاب المخابز الطباقى للتفاوض مع الوزير الذى سنرفع فى وجهه لافتات أثناء المظاهرة مكتوب عليها «الرغيف الأسود انتج فى عهد الإخوان». وقال صاحب مخبز: إنه توجه لمستودع الدقيق وفوجئ بعدم وجود أى كمية من الدقيق وعندم سأل المسئولين عن المستودع أكدوا أن هناك عجزًا فى الحصة وسيتم توفيرها خلال يومين على الأكثر.. لافتا إلى أن الدقيق الذى يصرف منذ فترة دقيق ردىء جدا مخلوط بالتراب دقيق 82 رغم أن المخابز الطباقى فى السابق كان ما يميزها هو جودة الدقيق وشكل الرغيف لذلك كان يباع ب10 قروش، مؤكدين أن الوزارة أصدرت قرارًا دون الاتفاق مع أصحاب المخابز على آلية تنفيذه. كما أكد وزير التموين فى تصريحات أمس أن القمح هو المحصول الاستراتيجى الأول فى مصر وركيزة من ركائز الأمن القومى.وقال عودة: إن إحصائيات وزارة الزراعة تشير إلى أن لدى مصر انتاجية ما بين 9 و9.5 مليون طن هذا العام نتيجة زيادة المساحة المزروعة هذا العام إلى 110٪.. حيث زادت المساحة المزروعة من 3.1 مليون فدان إلى 3.4 مليون فدان.. بالإضافة إلى زيادة انتاجية الفدان.وأضاف وزير التموين أنه يولى اهتماما كبيرا بالزيارات الميدانية، وأن المواطنين يشعرون بالسعادة لارتفاع مستويات الإنتاج، مؤكدا أن الدولة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى خلال الأربعة أعوام المقبلة.
