بعد أن قام فريق عمل فيلم «ستة لواحد» بتغيير اسم الفيلم إلى «هاتولى راجل» صرح الفنان شريف رمزى أن الفيلم ليس له علاقة بالشيخ محمود شعبان صاحب هذه المقولة ولا يتناوله ضمن احداث الفيلم وأكد أن هذا الاسم كان مطروحاً فى استطلاع رأى ضمن ثلاثة أسماء وهى «اتقى شر الحليم» «ومرة واحدة ست» و«هاتولى راجل» إلا أن هذا الاسم فاز باكتساح لأنه الانسب لقصة الفيلم ويعبر عن مضمونه حيث يتناول الفيلم فكرة «الرجولة» باختلاف مضمونها على مر الزمان.
من ناحية أخرى أكد رمزى أنه غير متخوف من هجوم محمود شعبان أو شيوخ الفضائيات بصفة عامة وقال ليس من حق أى شخص أن يعترض على اسم أى عمل حتى وإن كان يشابه اسم برنامج له فالاسماء ليست حكراً لاحد وفريق العمل كان يتوقع هجوم منهم ولكننا جميعنا اصر على هذا الاسم أولاً لأنه يخدم قصة الفيلم كما ذكرت ثانياً وأن شيوخ الفضائيات يعترضون فى كل الأحوال سواء كان للفيلم علاقة بهم أم لا.
جدير بالذكر أن فيلم «هاتولى راجل» يدور فى إطار خيالى كوميدى حيث يتطرق الفيلم إلى مرحلة الاربعينيات فى شىء من الخيال ليصف علاقة الرجل بالمرأة فى هذه المرحلة ليظهر ابطال العمل فى عام 2013 ويظهروا كيف تطورت هذه العلاقة فى الوقت الحالى.
ويشارك فى بطولة الفيلم أحمد الفيشاوى وإيمى سمير غانم ويسرا اللوزى وكريم فهمى وميريت ومن تأليف كريم فهمى وإخراج محمد شاكر.