أكد رؤساء الكنائس المصرية أن المجلس الكنسي يعمل علي خدمة الكنائس والوطن ولا يعمل بالسياسة ولا يتدخل فيها. وقال رؤساء الكنائس المصرية في بيان أصدروه عقب اجتماع الكنائس المصرية أمس أن المجلس الجديد سيتعاون مع كل المجالس المسكونية والمتفق عليها من الجميع وهي مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط ومجلس كنائس كل أفريقيا.
وأضاف البيان: «اليوم تم الاتفاق بين الكنائس: القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية والكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية علي إنشاء هذا المجلس تدعيما للمحبة والتعاون المستمر والتشاور والحوار لخدمة مصر».
وقال بيان الكنيسة: «لقد ظل لسنوات طويلة يراودنا حلم إنشاء مجلس لكنائس مصر يسعي لتعميق المحبة وحياة الشراكة والتعاون بين الكنائس بجميع مذاهبها في مصر ولتدعيم العمل المسيحي وخدمة الوطن تحت مظلة المواطنة الأصيلة».
وكان البابا قد ترأس اجتماعاً لمجلس الكنائس المصرية الذي عقد بمقر المركز الثقافي القبطي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة الكنائس المصرية الخمس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس، حيث قرر ممثلو الكنائس أن تكون رئاسة المجلس بالتناوب بين رؤساء الكنائس علي أن يرأس البابا تواضروس الثاني أول دورة للمجلس تكريما له.
