أكد رؤساء الكنائس المصرية أن مجلسهم الذي تم تدشينه اليوم الاثنين "كنسي" يعمل على خدمة الكنائس والوطن، ولا يعمل بالسياسة ولا يتدخل فيها. وقالوا، في بيان صدر عقب تدشين مجلس الكنائس المصرية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن المجلس الجديد سيتعاون مع كل المجالس المسكونية والمتفق عليها من الجميع، وهي مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس كل إفريقيا. وأضاف البيان: "اليوم تم الاتفاق بين الكنائس القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية والكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية على إنشاء هذا المجلس تدعيمًا للمحبة والتعاون المستمر والتشاور والحوار لخدمة مصر". وتابع البيان: "لقد ظل لسنوات طويلة يراودنا حلم إنشاء مجلس لكنائس مصر يسعى لتعميق المحبة وحياة الشراكة والتعاون بين الكنائس بجميع مذاهبها بمصر ولتدعيم العمل المسيحي وخدمة الوطن تحت مظلة المواطنة الأصيلة".