قال رؤساء الكنائس المصرية أن مجلسهم الذي تم تدشينه الاثنين 18 فبراير، هو مجلس كنسي يعمل على خدمة الكنائس والوطن ولا يعمل بالسياسة ولا يتدخل فيها. وذكر رؤساء الكنائس المصرية - في بيان أصدروه عقب تدشين مجلس الكنائس المصرية برئاسة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني - أن المجلس الجديد سيتعاون مع كل المجالس المسكونية والمتفق عليها من الجميع، وهي مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس كل أفريقيا. وأضاف البيان، " تم الاتفاق بين الكنائس القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية والكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية على إنشاء هذا المجلس تدعيما للمحبة والتعاون المستمر والتشاور والحوار لخدمة مصر". وتابع البيان، " لقد ظل لسنوات طويلة يراودنا حلم إنشاء مجلس لكنائس مصر يسعى لتعميق المحبة وحياة الشراكة والتعاون بين الكنائس بجميع مذاهبها في مصر ولتدعيم العمل المسيحي وخدمة الوطن تحت مظلة المواطنة الأصيلة".