وسط حضور ضعيف من القيادات ووسائل الإعلام أعلن الحزب الناصري أمس عن دعوة جميع القوي الوطنية والأحزاب لاجتماع طارئ بمقر الحزب اليوم لدراسة تحركاتهم في ضوء التظاهرات التي شهدتها شوارع القاهرة وعدد من المحافظات. وطالب قيادات الحزب في مؤتمر صحفي أمس غاب عنه أحمد حسن الأمين العام للحزب بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة ائتلافية وفتح حوار وطني تشارك فيه الأحزاب والقوي السياسية وإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق سراح جميع المعتقلين المحبوسين علي ذمة مظاهرات 25 يناير وما بعدها. ورداً علي تساؤلات الصحفيين رفض سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الاتهامات الموجهة للناصري بالقفز علي مطالب الشباب والجماهير.. رغم عدم وجود دور واضح لهم للقيادات الناصرية- قائلاً: من يتصور من الأحزاب أن يقفز علي مطالب الجماهير أو يضرب جهدها فهو «غلطان» مطالباً بالإصلاح الآمن في الوقت الحالي. وأشار عاشور إلي وجود 100 عضو من أعضاء الحزب محبوسين علي ذمة المظاهرات وأنه سيتم تشكيل هيئة دفاع من الناصري مع جميع الأحزاب للدفاع عن المعتقلين. وأصدر الحزب بياناً عقب الاجتماع يؤكد فيه تأييده ما سماه «بالانتفاضة الشعبية» ويرفض فيه المخططات الخارجية ويطالب بعدم تلوين المظاهرات بأي لون حزبي أو سياسي وضرورة الحفاظ علي سلامة الوطن. ومن جانبه شكل سامح عاشور نقيب المحامين السابق هيئة دفاع قومية لحضور التحقيقات والدفاع عن جميع المحبوسين علي ذمة قضايا التظاهر متضمنة محامين من المحافظات التي شهدت أعمال تظاهر صاحبها شغب وعنف واعتقالات.