قرر المسئولون في ماسبيرو الاعتماد بشكل جزئي علي الكاميرات المثبتة أعلي مبني التليفزيون المصري بجميع الاتجاهات لتصوير الأحداث بمنطقة التحرير وكوبري قصر النيل وكوبري أكتوبر ومنطقة المتحف المصري وذلك لتصوير ونقل الأحداث علي الهواء من هناك وذلك بعد أن رفض عدد كبير من مصوري ومراسلي قطاع الأخبار والتليفزيون وقناة النيل الخروج للشارع للتصوير في هذه الظروف وفي ظل استمرار تعرضهم للضرب وتكسير الكاميرات والاعتداء وذلك علي الرغم من وجود تعليمات برفع اللوجو الخاص بالتليفزيون عنذ نزول الكاميرات ولكن دون فائدة حيث إن المتظاهرين بمجرد أن يعلموا أنهم فريق التليفزيون المصري يهجمون عليهم لهذا يقوم المراسلون بإعداد تقاريرهم في الأماكن البعيدة بعض الشيء من الاعتداءات هذا وفي نفس السياق قرر المصورون والمراسلون إرسال مذكرة عاجلة إلي صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام تحمل توقيعاتهم يطالبونه فيها بتنفيذ المشروع الذي قدمته سابقا لجنة الأخبار والبرامج السياسية في ماسبيرو والتي تطالب بضرورة التأمين علي حياة مراسلي ومصوري التليفزيون المصري ضد مخاطر وجودهم في المواقع والمناطق الملتهبة داخل مصر وخارجها.