سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء التحقيقات في تغطية التليفزيون المصري لأحداث الثورة عدد من المذيعين والمراسلين أگدوا »فبرگة« المداخلات التليفونية
المذيعون: المناوي گان علي علم بموقعة الجمل قبل وقوعها بساعتين
عبداللطيف المناوى تحقق نيابة الاموال العامة بنيابة وسط القاهرة الكليية في البلاغ المقدم من مذيعتين بالتليفزيون المصري يتهمان فيه رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري والقائم بأعمال رئيس قناة النيل للأخبار بتزييف تغطية التليفزيون المصري لاحداث الثورة منذ يوم 52 يناير الي 51 فبراير.. يباشر التحقيق عبدالله ياسين مدير نيابة الاموال العامة.. تضمن البلاغ بإذاعة بلاغات لمواطنين عن طريق المداخلات والمكالمات الهاتفية »المفبركة« بهدف ترويع المواطنين وبث الخوف واثارة الرعب فيهم وعدم اذاعة التقارير الإخبارية وقت أحداث الثورة للمراسلين بهدف التعتيم وتضليل الرأي العام وبث تقارير إخبارية كاذبة عن الأحداث.. كما تحقق النيابة في بلاغ آخر تقدمت به المذيعتان بتحويل مسار كاميرات التصوير التي تنقل الاحداث حينها عن منطقة ميدان التحرير الي ناحية كوبري قصر النيل قبل موقعة الجمل يوم 2 فبراير بساعتين بالاضافة الي اتهام رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون بأنه كان علي علم بموقعة الجمل قبل حدوثها بساعتين.. وقد استمعت النيابة باشراف المستشار عمرو فوزي المحامي العام لنيابات وسط القاهرة لاقوال 5 مراسلين ومصورين والمذيعات اللاتي كن يباشرن العمل وقت اندلاع الثورة.. واكدوا جميعا بان المكالمات الهاتفية التي تمت اذاعتها مباشرة علي الهواء مفبركة بالاضافة الي عدم بث التقارير الإخبارية للمراسلين والمصورين التي تنقل حقيقة الأحداث. قررت النيابة ضبط واحضار الأشرطة المسجلة والمواد التي تمت اذاعتها في تلك الفترة لبيان طبيعة المكالمات ومدي جدية البلاغات وتشكيل لجنة لتحديد المتصلين وبيان توقيتات تلك الاتصالات.. وطلب الصادر والوارد والمكالمات الهاتفية الواردة بالتليفزيون المصري لبيان اصحابها وسؤالهم وسؤال القائمين علي تلقي تلك الاتصالات.