مهزلة حقيقية يشهدها مستشفي كفرالزيات العام بالغربية فلم يمر سوي 4شهور علي قيام الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء بافتتاحه بعد ترميمه وتجديده بتكلفة بلغت 82 مليون جنيه رغم ذلك يعاني من عجز صارخ في الاجهزة والمعدات وقصور شديد في التخصصات الطبية الامر الذي دفع المجلس المحلي لمركز كفر الزيات الي عقد جلسة ساخنة برئاسة هشام سالمة حول الاوضاع المتردية التي وصل اليها المستشفي . وكشف المهندس محمد الجمال عضو المجلس عن عدم وجود أي أجهزة لجراحة المخ والأعصاب بغرف العمليات لافتا الي ان الأطباء يحضرون أدواتهم معهم اثناء العمليات ويتحمل المرضي تكاليفها . أضاف لا يوجد جهاز "سي أر م" الخاص بعمليات العظام بالاضافة الي عدم وجود قسم للرمد بالمستشفي لعدم توافر الأجهزة الخاصة به وعدم قدرة المستشفي علي إجراء أي عمليات للقلب أو القسطرة وتعطل جهاز "الايكو" الخاص بالموجات الصوتية منذ عام لذلك يتم إرسال المرضي لمراكز طبية خاصة لعمل الأشعة مقابل 130 جنيهاً فضلا عن استغلال بعض الأطباء لأسرة المستشفي في حالات النساء والتوليد لصالح المرضي المحولين من جانبهم للمستشفي لإجراء العمليات وأغلب الحالات المرضية التي ترد يتم تحويلها للمستشفي الجامعي بطنطا لعدم توافر الأمكانيات بمستشفي كفر الزيات العام وتعطل المحرقة منذ فترة ويتم التخلص من النفايات بطرق غير آمنة . انتقد انتشارالفئران والحشرات بالغرف بجانب قيام البلطجية باحتلال المستشفي مستخدمين الأسلحة لإرهاب الأطباء والمرضي . واشار إلي أنه تم وضع الكثير من الأجهزة الطبية في مخازن مستشفي اليوم الواحد التابع للمستشفي العام ومنها جهاز سي . تي الذي يستخدم في قياس السائل الأمينوس أثناء الولادة وجهاز آخر لقياس نبض الجنين أثناء الولادة والذي تبلغ تكلفته مائة ألف جنيه وجهاز كمبيوتر لقياس التشنجات العصبية بعيادة المخ والأعصاب بتكلفة 100 ألف جنيه وجهاز ليزر للأمراض الجلدية وآخر للأشعة فوق البنفسجية ب 200 ألف جنيه وجهاز قياس النظر بالكمبيوتر وجهاز قياس النظر بالكمبيوتر وجهاز فحص قاع العين ب 200 ألف جنيه وتعطل جهاز الأشعة المقطعية ب 2 مليون جنيه ولا يعرف مصير الموارد التي تحصلها المستشفي من تذاكر الدخول والشهادات الفنية. ووصف جابر أبو عيسي عضو مجلس محلي المحافظة ما يحدث بمهزلة كبري في حق كفر الزيات حيث قام رئيس الوزراء بافتتاح المستشفي وقام المسئولون بعرض الصورة وردية وأكدوا أن المستشفي يعمل بكامل طاقته وهذا غير حقيقي فالأجهزة معطلة والمرضي يعانون ويجب محاسبة المسئولين بالصحة عن هذه المهزلة والصورة الكاذبة التي أعطوها لرئيس الوزراء عن المستشفي أثناء افتتاحها . من جانبه اكد الدكتور محمد رسلان مدير المستشفي العام بكفر الزيات أن المستشفي لم يسلم نهائيا وتوجد أجهزة لم ترد إليه ويعاني من عجز به فضلا عن تعطل أجهزة أخري أضاف انه تم إرسال مكاتبات وخطابات لوزارة الصحة بذلك لسرعة تشغيله وتدبير الموارد المالية لصيانته مشيرا إلي انخفاض نسبة تأجيل العمليات بالمستشفي إلي 1% وإنشاء وحدة حسابية به لأول مرة منذ 30 عام وان مشكلة المحرقة سيتم حلها خلال شهر مع إنشاء محارق جديدة بالمحافظة وأضاف أن المستشفي في حاجة لأفراد أمن وحراسة لحمايته من اقتحام البلطجية وتعديهم علي الأطباء والممرضين .