قام الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالاتصال بكل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الاسلامية حماس واسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة فى قطاع غزة وتبادل الثلاثة الاتصالات بعد ان قدم هنية الدعم لعباس فى توجهه الى الاممالمتحدة للحصول على عضو بصفة مراقب خلال زيارات مكثفة من قبل قيادات فى منظمة التحرير على رأسهم نبيل شعث وصائب عريقات. وكشف دبلوماسى فلسطينى فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أن المسئولين المصريين سيبدأون فى الايام المقبلة فى إجراء اتصالات مكثفة مع كافة الفصائل وخاصة حركتى فتح وحماس لتطبيق ورقة المصالحة الفلسطينية والتى تجمدت نتيجة للخلافات بين الحركتين فى اعقاب قرار حماس بإغلاق لجنة الانتخابات المركزية فى القطاع.
وأوضح المصدر أنه سيتم دعوتهم الى القاهرة من اجل التباحث حول تنفيذ الاتفاق الذى تم توقيعه لانه حان الوقت لكى تتوحد الفصائل الفلسطينية ولرأب الصدع وإعادة ترتيب البيت الفلسطينى من الداخل.
من ناحية أخرى، حذر مصدر سياسى إسرائيلى من تنفيذ عملية عسكرية أشد على قطاع غزة إذا أقدمت حركة المقاومة الاسلامية حماس على التسلح من جديد، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تكتفى فى المستقبل بمعادلة «الهدوء مقابل الهدوء»،حسبما نقل عنه راديو «صوت إسرائيل» أمس.
من جانبه قال مصدر فى وزارة الدفاع الإسرائيلية «إن تل أبيب ستقوم بتدمير أى شحنة أسلحة إيرانية موجهة إلى قطاع غزة».
وأضاف المصدر «ان أقمار التجسس الإسرائيلية رصدت الأسبوع الماضى فى ميناء بندر عباس فى إيران سفينة يتم تحميلها بصواريخ من نوع فجر 5 وأسلحة اخرى، يعتقد أنها فى طريقها إلى القطاع عبر البحر الأحمر والسودان ومصر».
فيما، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو دعا امس أعضاء حزب الليكود للتصويت فى سباق الانتخابات التمهيدية، بينما قام نشطاء بنشر قائمة بأسماء المرشحين الموصى بهم فى ضوء عملية عمود السحاب والحالة الأمنية فى جنوب إسرائيل.
فى حين اعلنت زعيمة حزب (العمل) الإسرائيلى شيلى يحيموفيتش امس إنها التقت مع رئيسة حزب (كاديما) السابقة تسيبى ليفنى، وعرضت عليها وضعا متميزا فى قائمة حزبها.
وأوضحت انها قدمت لليفنى اقتراحا جديرًا بالاحترام بصلاحية كبيرة لما تملكه مؤهلات وخبرة فى الحياة السياسية