وأكد المسئول الأممي، خلال لقائه الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، أن أى محاولة لعرقلة العملية السياسية ستواجه بعقوبات، سواء على المستوى الجماعى أو الشخصي، بموجب قرارى مجلس الأمن رقمى 2014 و2051، اللذين يؤكدان على استقرار ووحدة الأراضى اليمنية. من جانبه، اعتبر منصور هادي، زيارة بان كى مون دفعة قوية لمسيرة التسوية السياسية التى يقودها، ودعا المجتمع الدولى إلى المساعدة فى تذليل الصعوبات والتحديات التى تعترض المسار السياسي، واستكمال المرحلة الانتقالية. وفى السياق نفسه صرح مصدر فى الرئاسة اليمنية بان الامين العام للامم المتحدة أكد لهادى انه مستعد لفرض عقوبات فردية او جماعية على الأطراف المعيقة لعملية التسوية وبين ان هذا التهديد يستهدف الرئيس السابق على عبد الله صالح وأعوانه. فى غضون ذلك، اتهم المبعوث الأممى جمال بن عمر أنصار الرئيس السابق بالسعى لإفشال تطبيق المبادرة الخليجية. ومن ناحية اخرى نفت اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطنى ، وجود أى ترتيبات لتأجيل انعقاد المؤتمر الذى يتوقع تنظيمه منتصف ديسمبر المقبل بعد أن كان مقرراً عقده فى منتصف الشهر الجارى. حيث أبدى الناشط فى التيار الشبابي، محمد سعيد الشرعبى تخوفه من التدخلات الإيرانية لعرقلة مؤتمر الحوار، مضيفا ان التيار الجنوبى برئاسة على سالم البيض لديه علاقات وطيدة مع طهران. واشار الى ان تمسك هذا التيار بمسألة فك الارتباط ناتج عن الانسجام غير الطبيعى بين مطالب تيار البيض ومشاريع إيران فى اليمن والمنطقة اللذين يحاولان عرقلة مؤتمر الحوار الوطنى بهدف استمرار حالة عدم الاستقرار فى اليمن.