تقدم ممدوح الغندور مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية ببني سويف باستقالته للمحافظ ماهر بيبرس بعد أن اصدر قرارا بإقالة السيد مجدي مدير إدارة التجارة الداخلية ونقله لوظيفة مفتش تموين بمكتب تموين بياض العرب، وذلك علي خلفية تكشف فضيحة تسريب كميات رهيبة من حصة المواد البترولية بالمحافظة الي شركات المحمول والمحاجر ومصانع الاسمنت والطوب الطفلي. كان الغندور قد فوجئ بوجود مستندات خطيرة تفيد بتورط مدير إدارة التجارة الداخلية التابعة لمديرية التموين باصدار تصريح لبيع 3500 لتر سولار يوميا لمصنع يتبع محافظة البحر الأحمر جغرافيا، فضلا عن وجود خطاب صادر من مكتب تموين بياض العرب بصرف 3000 لتر سولار يوميا غير محدد التاريخ أو لمن يتم الصرف، فقام بإقالته ثم توجه في سرية تامة لمكتب محافظ بني سويف حيث قدم استقالته. كانت مشكلة نقص السولار والبنزين قد تفاقمت في بني سويف بشكل خطير علي الرغم من تدخل اللواء أحمد عابدين وزير التنمية المحلية لدي وزارة البترول لزيادة حصة المحافظة، بناء علي اتصالات مكلفة من المحافظ ماهر بيبرس الي أن تبين ان كمية كبيرة من الحصة تذهب لمصانع وشركات منها لا تتبع المحافظة جغرافيا وتأخذ هذه الشركات كميات ضخمة من السولار وتؤثر بالسلب علي حصص المواطنين المتناهية في الصغر. كما تشهد مديرية التموين حالة من الغليان بين موظفي المديرية فور علمهم بترقية سامي عزيز وكيل المديرية، لمنصب مدير عام التموين مؤكدين حصوله علي منصب وكيل المديرية ايام النظام السابق بمساعدة عضو مجلس شعب عن لحزب الوطني المنحل. وفي سياق متصل تمكنت مباحث التموين بالغربية من مصادرة 424 أنبوبة غار مدعمة داخل سيارتين بطريق طنطا المحلة الكبري قبل بيعها في السوق السوداء بغرض التربح ماليا. كانت معلومات قد وردت للعميد أحمد الخواجة مدير مباحث التموين بالغربية من النقيب أحمد كريم المعين لخدمة الطريق تفيد بقيام إحدي السيارات المحملة باسطوانات الغاز المنزلية المدعمة بإفراغ جزء من حمولتها وتحميلها بسيارة أخري بطريق طنطا المحلة بنطاق دائرة مركز طنطا. وتم التحفظ علي السيارتين والمضبوطات وحرر محضر رقم 44379 جنح مركز طنطا وأخطرت النيابة للتحقيق. في ذات السياق عادت من جديد وتفاقمت أزمة البنزين والسولار بمحافظة أسيوط بعد أن شهدت انفراجة خلال زيارة الرئيس مرسي للمحافظة، حيث تشهد المحافظة بمراكزها وقراها تكدسًا للسيارات بمحطات الوقود بسبب نقص البنزين والسولار مما أسفر عن مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي بين أصحاب السيارات علي أسبقية التمويل فضلاً عن دخول سائقي «التوك توك». ومن جهة أخري قطع العشرات من أهالي قرية اخناواي التابعة لدائرة مركز طنطا بالغربية الطريق الزراعي السريع "مصر – اسكندرية" أمام شركة كهرباء جنوب الدلتا بطنطا مساء أمس الأول الجمعة ومنعوا السيارات من العبور مما أدي لشلل الطريق احتجاجا علي انقطاع الكهرباء لمدة 24 ساعة متواصلة. وأكد المحتجون أن الكهرباء انقطعت منذ العاشرة مساء الخميس الماضي مع سقوط الأمطار وظهور حالات البرق والرعد المتتابعة وظلت مقطوعة مساء أمس الأول الجمعة وبالتالي انقطعت المياه لأن مواتير الرفع تعمل بالكهرباء وعاشت القرية حياة القبور لمدة تجاوزت 24 ساعة دون اهتمام مما دفعهم للتجمهر وقطع الطريق. وفي ذات السياق قطع العشرات من اهالي قرية شنوفة التابعة لمركز منوف بطريق "منوف – شبين الكوم" لتضررهم من انقطاع التيار الكهربائي بالقرية. حيث أكد المتظاهرون ضررهم من كثرة انقطاع الكهرباء وخاصة علي الادوات المنزلية وعدم تشغيل مياه الري الخاصة بالكهرباء أيضا، وأضاف المتظاهرون، الكهرباء تقطع بشكل يومي ولعدد ساعات كثيرة قد تصل إلي يوم كامل بدون وجود إنارة.