اعتبرت مصادر سودانية الاجتماع المنعقد بين وزيري دفاع دولتى السودان وجنوبه فى اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين الخرطوموجوبا الجارية حاليا بعاصمة دولة الجنوب البداية الحقيقية لتنفيذ اتفاق التعاون بين الدولتين، فى الوقت الذى يعوق فيه ضم النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى المنطقة المنزوعة من السلاح تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين. فيما قال وزير دفاع جوبا الفريق جون كونج - فى تصريحات لصحيفة «سودان تربيون» أمس إن بلاده تلتزم بسحب قواتها من المناطق المتنازع عليها حسب ما نص عليه الاتفاق الموقع فى 27 سبتمبر الماضى إلا أنه أكد فى الوقت نفسه رفض حكومته لضم النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى المنطقة المنزوعة من السلاح ، فى إشارة منه لطلب السودان وضع قيود لحركة مقاتلي الحركة الشعبية (شمال) وفك الارتباط معهم، كما أوضح تتطلع بلاده فى علاقات استراتيجية مع الخرطوم.