بعد الأزمة التى أثيرت مؤخراً بين بعض الشعراء والملحنين وبين الفنان عمرو دياب والتى كان سببها اتهام الشاعر أيمن بهجت قمر للفنان عمرو دياب بالتطبيع مع إسرائيل وبيع اعماله الفنية لرجل أعمال يهودى يتردد أنه إسرائيلى الجنسية ورد عمرو دياب على هذا الاتهام فى بيان اعلامى قائلا أن هذا الاتهام ليس له أساس من الصحة وأن سر هجوم ايمن بهجت قمر عليه هو الاستغناء عنه فى ألبومه المقبل وعدم التعاون معه وذلك للتجديد فى اعماله وتقديم شعراء جدد للوسط الغنائى وتطور الأمر حتى وصل لابواب نقابة الموسيقيين حيث أكد أحمد رمضان عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين قائلاً أن عمرو دياب رجل ذكى ومن الصعب أن يهدم تاريخه الفنى بمثل هذه الأعمال ولو فرض أن حديث بعض الشعراء والملحنين عن أنه يوجد فى عقد عمرو دياب مع «روتانا» أحد البنود تسمح لهذا الرجل الذى يعتبر شريكا فى الشركة فإن الأمر لا يتوقف على عمرو دياب فقط بل سيعم على جميع المطربين الذين ينتمون لشركة روتانا أو الذين كانوا منتمين لها مثل شيرين عبد الوهاب وانغام ومحمد فؤاد وغيرهم الكثير وأن هذا سيؤدى إلى كارثة فنية فى مصر وأضاف أن النقابة تقوم حاليا بالتفاوض مع الجانبين لتقريب وجهات النظر بينهم وانقاذ الغناء والموسيقى فى مصر لأن مثل هذه الأخبار التى تتردد ستؤدى إلى ضياع الغناء والموسيقى.
