صعد الأطباء أمس إضرابهم داخل المستشفيات إلي الإضراب أمام مبني وزارة الصحة وأعلن الأطباء عن غضبهم وطلباتهم من خلال الهتافات.. حيث ردد الأطباء «يا حامد قول الحق دا إضراب ولا لا .. حامد قاعد في التكييف أصله ما حسش بالتكليف» «يا خيري قول لحامد إضرابنا صامد.. صامد إنسانية إنسانية.. مطالبنا مش فئوية». وأكد الأطباء المتواجدون أمام مبني وزارة الصحة أنهم سيصعدون الأمور إلي اعتصام مفتوح أمام مبني الوزارة إذا لم تستجب الوزارة لمطالبهم.. كما أكدوا أنهم مستعدون للعودة إلي عملهم في حالة إصدار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قرارًا بالموافقة علي قانون تكليف الأطباء. وفي السياق ذته أغلقت وزارة الصحة جميع أبوابها ومنافذها تحسبًا لمحاولة الأطباء لاقتحام لوزارة كما احتجب قيادات الوزارة داخل مكاتبهم ولم يتكلم أحد مع الأطباء. أكدت دامني مينا عضو حركة أطباء بلا حقوق وعضو اللجنة العامة لإضراب الأطباء.. ان الإضراب مستمر رغم كل حملات التشويه وحملات الكذب التي تقودها وزارة الصحة بداية من ضعف نسب الإضراب ونقص الدم بسبب إضراب العيادات الخارجية، ومحاولة إلصاق أي حالة وفاة تحدث لأي سبب في المستشفيات العامة بالإضراب حتي لو حدثت الوفاة علي سرير عناية مركزة مثلما حدث مع الطفلة زينب البرجسي بمستشفي دمياط. وأضافت مينا: مازالت تمثيلية الضحك علي المرضي مستمرة التي بدورها تحيل أطباء للتحقيق لمجرد أنهم يصرون علي تقديم خدمات الطوارئ بالمجان وإجراء التحاليل والإشاعات اللازمة لمريض الطوارئ بالمجان. وأشارت أيضًا إلي أن الوزارة لا تبحث عن حل وانما تصعد الأمور ضد المريض الضعيف الذي من حقه الحصول علي خدمة صحية أفضل.. وخاصة ان الحلول مطروحة من خلال الغاء بنود الإهدار بالوزارة وعلي رأسها القوافل الطبية لتحسين فوري لخدمات الطوارئ.. مع وضع جدول زمني لرفع ميزانية الصحة تدريجيًا وتطبيق حد أقصي حقيقي للدخول في وزارة الصحة من باب الأجور في وزارة الصحة (13.3 مليار جنيه يمكن تحسين الأجور بدءًا من العامل حتي الطبيب. وفي السياق ذاته .. أعلن عدد من أطباء مستشفيات المنوفية عن تقديم استقالتهم ضمن الاستقالات الجماعية التي يقدمها الأطباء لرفضها الاستجابة إلي مطالب الجمعية العمومية للأطباء. حيث أكد الدكتور محمد الشريف عضو نقابة فرعية بالمنوفية أنه تم إلي الآن تقديم 100 استقالة جماعية من محافظةالمنوفية تصعيدًا لإضرابهم.