أكدت د. مني مينا عضو لجنة ادارة اضراب الاطباء وعضو مجلس النقابة ان مرحلة الاستقالات الجماعية المسببة بدأت أمس عن طريق المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة.. وانه سيتم تجميعها من المستشفيات ولن يتم تقديمها الا بعد وصولها من 51 الي 02 ألف استقالة كحد أدني بشرط ان تقبل معا أو ترفض معا. وأشارت مينا إلي ان الاستقالات ستتضمن طلبات الاطباء (الاسباب) والتي تتلخص في كادر مالي للأطباء وتأمين المستشفيات وزيادة موازنة الصحة الي 51٪. وشنت د. مني هجوما شرسا علي وزارة الصحة التي تحارب الاضراب الذي اعتبره الاطباء الحل الوحيد امامهم لتحقيق مطالبهم بعد ان تقاعست النقابة عن استكمال حوارها مع الصحة والمالية لتوفير الاعتمادات الخاصة للاجور.. مشيرة الي ان هناك 4.31 مليار جنيه في ميزانية الوزارة قيمة المرتبات وتساءلت عن كيفية توزيع هذا الرقم وانه يمكن ان يحل كل مشكلات الاطباء بدءا من العمال والاداريين حتي الجهاز الطبي والوزير نفسه. وقالت مينا ان هناك حلولا كثيرة لمشكلات الاطباء منها مشكلة تأمين المستشفيات عن طريق تغليظ عقوبة الاعتداء علي اي مستشفي أو طاقم طبي وان هذا لا يكلف الوزارة جنيها. أكدت اللجنة ان الاطباء لديهم حلول لكل مشكلاتهم الا ان الوزارة لا تسمح ولا تستجيب حتي بعد ان دخل الاضراب أسبوعه الثالث ولم يرد احد علينا.. وان الاستقالات الجماعية اصبحت هي الحل الوحيد لدي الاطباء لتحقيق مطالبهم. وكانت نقابة الاطباء قد وجهت بيانا الي جميع الاطباء والعاملين بوزارة الصحة التواجد اثناء مواعيد العمل الرسمية وتقديم الخدمة مجانا للمرضي بالعيادات الخارجية في الاستقبال والطوارئ.. وان الخدمات التي يشملها الاضراب هي العيادات الخارجية والعمليات الباردة وذلك عند بدء الاضراب منذ ثلاثة أسابيع ماضية.