يلقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كلمة في المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي.. وذلك بدعوة من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريح مقتضب أمس إن مشعل سيكون ضيفاً علي المؤتمر الدوري الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي، وسيلقي كلمة في المؤتمر بأنقرة وهذه المرة الأولي التي يتحدث فيها مشعل في مؤتمر رسمي بتركيا. فيما له صلة أعلن د. خليل الحية عضو المكتب السياسي في حركة حماس، أن تحديد من سيخلف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيحدد بعد تشكيل مجلس الشوري الخاص بالحركة وقال الحية: إن الحركة لم تنته من تشكيل مجلس الشوري الخاص بها، وفور انتهائها سيتم تحديد من سيخلف مشعل في رئاسة المكتب السياسي.
وأكد أن خالد مشعل جدد رغبته في عدم الترشح لرئاسة الحركة مرة أخري، مرجعاً ذلك لأسباب شخصية لديه.
وقال الحية: «إن قيادة حماس ليست مطلباً متنازعاً عليه، بل هي أمر مفتوح لجميع القيادات المتواجدين ضمن مجلس الشوري وتنطبق عليهم الشروط، وإن مجلس الشوري عندما يلتئم فإن كل أعضائه مرشحون لقيادة الحركة.
من ناحية أخري نظمت حركة حماس أمس اعتصامًا في منطقة رفح جنوب قطاع غزة علي الحدود في مصر حضره العديد من عناصرها إضافة إلي العشرات من أصحاب الأنفاق الحدودية، مطالبين مصر بوقف إغلاق الأنفاق وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين.
وقال القيادي في حماس الشيخ يوسف فرحات إن استمرار إغلاق الأنفاق الحدودية دون إيجاد بديل ينهي الحصار الإسرائيلي المتواصل علي القطاع سيؤدي إلي انفجار في قطاع غزة.
وأضاف فرحات في كلمته خلال الاعتصام أن قطاع غزة يبني آمالاً كبيرًا علي مصر بعد ثورة 25 يناير، مضيفًا أن الأنفاق حالة استثنائية علي القطاع وليس خيارًا استراتيجيًا.
وتعهد فرحات بأن يتم إغلاق جميع الأنفاق في حال ما تم رفع حصار غزة، وقال نقول للعالم افتحوا المعابر الرسمية وزودوا غزة بما تحتاج ونحن سنقوم بردم الأنفاق بأيدينا.
وقال فرحات: إن إنشاء منطقة تجارية علي الحدود بين مصر وغزة ستحدث طفرة اقتصادية في غزة ونستغني بها عن بضائع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلي أن قطاع غزة يعاني من نقص كبير في الاحتياجات الاقتصادية، والوقود السولار الذي يغذي وسائل المواصلات ومحطة الكهرباء الوحيدة ما سيؤدي إلي انقطاع تام للتيار الكهربائي عن غزة، بالإضافة إلي نقص كبير في الأدوية ومواد البناء في وقت يحتاج فيه القطاع لإعادة الإعمار، وحمل المشاركون في الاعتصام الأعلام المصرية والفلسطينية ولافتات تطالب بوقف إغلاق الأنفاق دون البدء بإقامة منطقة حرة علي حدود مصر مع غزة.