انتهت وزارة التضامن الاجتماعي من حصر الأسر محدودة الدخل بالقري الفقيرة في محافظتي أسيوطوسوهاج لتطبيق تجربة الدعم النقدي المشروع علي هذه الأسر فبراير المقبل. المشروع الذي تجريه وزارة التضامن بالتعاون مع مركز البحوث في الجامعة الأمريكية في 64 قرية بسوهاجوأسيوط يهدف إلي رفع كفاءة الأسر محدودة الدخل من خلال تقديم دعم نقدي لهذه الأسر الفقيرة، بشرط التزامها بحصول أفرادها علي الخدمات التعليمية والصحية. هانيا شلقامي المدير التنفيذي للمشروع قالت ل«روزاليوسف»: إن بداية المشروع تمت في منطقة عين الصيرة بالقاهرة وتم إجراء التجربة علي 200 أسرة، لافتة إلي أن عدد الأسر المستفيدة في عين الصيرة، سيرتفع إلي 400 أسرة بعد أن ثبتت التجربة نجاحها. وأكدت شلقامي أن الوزارة ستمنح الأسر المشتركة في المشروع 250 جنيهاً شهرياً دعماً مادياً لها بشرط الحاق أبنائها في التعليم وأضافت في التحاق الأبناء المستربين بمراكز التكوين المهني لرفع كفاءة هذه الأسر، وأشارت شلقامي إلي أن الأسر المستفيدة عليها الالتزام بالكشف الطبي الدوري علي جميع أفرادها قبل الحصول علي المنحة، مؤكدة أن الخدمات الصحية والتعليمية ستقدم مجاناً لهذه الأسر، وفقًا لتعديلات قانون الضمان الاجتماعي الجديد. وكشفت شلقامي عن عدم امكانية تطبيق المشروع في جميع محافظات الجمهورية في الوقت الحالي لضعف الاعتمادات المخصصة للمشروع التي تصل إلي 41 مليون جنيه، وأوضحت أنه تم التعامل في الإعلان عن المشروع بقري سوهاجوأسيوط بشفافية، حيث تم الإعلان عنه من خلال مكبرات الصوت بالمساجد والكنائس كما جابت السيارات جميع القري للإعلان عن فتح باب التقديم.