دعا رئيس نادي النوبة العام بالقاهرة مسعد هركي إلي عدم خلط الأوراق بين ما تتداوله بعض الأصوات بتدويل القضية النوبية والتشكيك فيما يتم إنجازه علي أرض الواقع. وأكد هركي في بيان أصدره أمس بطلان دعوة د. محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية الأسبق، إذ وجه دعوته لتمويل القضية من خلال لقائه 17 نوبياً ليسوا ممثلين ل 4 ملايين نوبي داخل وخارج مصر، وليس من شأنه التطرق للقضية. وأشار هركي إلي أنه لا يمكن اللجوء لمنظمات دولية لمناقشة أمر داخلي، إثر مناشدة النشطاء بتدخل وكالة العون الغذائي، لافتاً إلي أن المنظمة تعمل بالتنسيق مع الدولة ولا ترتبط بدين أو عرق أو لغة. وأوضح هركي أن محافظ أسوان السابق اللواء سمير يوسف أخطأ عندما قام بتسكين غير أبناء النوبيين بالقري ال 10 التي أنشأتها وكالة العون الغذائي، ولم تزد نسبة النوبيين فيها علي 5% فقط وهم أصحاب الأرض الأصليون. وطالب هركي الحكومة بسرعة تنفيذ تعليمات الرئيس مبارك لقطع الطريق علي الأصوات المتاجرة بالنوبيين، وتصويرهم بأنهم جزء منفصل عن الوطن أو يريد الانفصال بما لا يطلبه النوبيون وأنهم جزء من الوطن الذي ضحوا من أجله. وشدد علي ضرورة تملك النوبيين ال 10 آلاف فدان التي تم تخصيصها من جانب الرئيس مبارك علي ضفاف البحيرة منهما 6500 فدان لشباب الخريجين والأرامل والأيتام من أهالي النوبة، وكذلك حصول صاحب كل منزل علي فدانين أسوة بما تم في تهجير النوبيين لنصر النوبة عام 1964، مع توقف عمليات البدل النقدي للإحلال والتجديد البالغة 75 ألف جنيه، في حين أن التكلفة الفعلية 285 ألف جنيه، مما يدفع صاحبه لبيعه وضياع الهوية النوبية.