صرح الدكتور احسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعى بأن اللجنة الطبية الشرعية التى ترأسها لإعداد تقرير طبى شرعى عن الحالة الصحية للرئيس السابق مبارك انتهت من تقريرها بأن حالة مبارك الصحية مستقرة الان ولا تستلزم بقاءه فى مستشفى ذى تقنية عالية ويمكن نقلة الى مستشفى السجن لمتابعة حالته. وقامت اللجنة بإجراء جميع التحاليل والاشاعات والفحوصات للازمة لمبارك سواء على المخ او الاوعية الدموية او القلب والكبد والكلى والباطنة واكتشفت ان ما يعانى منه مبارك حاليًا بسبب امراض الشيخوخة وهى تصلب فى الشرايين وقصور بالدورة التاجية وخشونة فى الركبتين ويمشى متكئًا اى لابد من احد ان يسانده اثناء المشى بالاضافة الى ثقل سمعه فى احدى اذنيه وكل هذه امراض بسيطة لا تحتاج الى بقائه فى مستشفى المعادى.
واكد كميل بأن التقرير الطبى الشرعى الخاص بمبارك كتب فى 35 صفحة تتضمن جميع التحاليل والاشاعات والفحوصات التى أجريت له.
واضاف ان النائب العام ارسل للمصلحة يطلب اعداد تقرير طبى عن حالة مبارك الصحية يوم 4 يوليو الحالى وانتقلت اللجنة الى مستشفى المعادى للقوات المسلحة يوم 8 يوليو وتم الكشف على مبارك فى ساعة ونصف الساعة وطلب اجراء اشاعات وتحاليل فى المستشفى وتم إجراؤها واجتمعت اللجنة يوم 14 يوليو وفى اليوم التالى 15 يوليو تم تسليم التقرير الطبى الخاص بمبارك الى النائب العام.
وذكر أن مبارك لم يكن مع اى من ابنائه أو زوجته او زوجات ابنائه او احفاده واننا قلنا لمبارك قبل الكشف عليه نحن لجنة طبية جئنا للكشف عليك فقال تفضلوا والحقيقة هذه اول مرة اكشف على مسجون عمره85 عامًا والامراض التى يعانى منها هى نفس الامراض التى يعانى منها من هو فى عمره.
وحول سبب رفضه اعطاء صورة من التقرير الطبى الشرعى لأعضاء اللجنة التى كشفت معه على مبارك لانه لايجوز ان يخرج اى تقرير طبى شرعى لأى مريض او اى حالة تعرض على المصلحة الا للنائب العام او المحكمة فقط.
والنائب العام هو الوحيد الذى يجوز له ان يطلب من المصلحة اعادة الكشف على مبارك اذا رأى جديدًا طرأ على حالته الصحية.
