أكد مصدر مسئول بالأزهر الشريف أن ضم علماء من جماعة الإخوان أو من التيار السلفى فى هيئة كبار العلماء أمر وارد، وأن الأزهر لم يأخذ حكما مسبقا لأحد، ولم يجر حديثا بإقصاء أحد لإنضمامه لتيار معين.
وقال المصدر فى تصريح خاص.. أنه لا يوجد ما يمنع من ضم أحد من الإخوان أو السلفيين ضمن الأربعة عشر عضوا الباقية فى هيئة كبار العلماء التى تشكيل من 40 عضوا مادامت الشروط متوافرة والأستاذية موجودة ويتم التفاضل للأقدمية والخبرة، مؤكدا أنه لاتتوجد نية لمنع ضم عناصر بعينها من العلماء فى الهيئة.
وأكد أن الحديث عن مسألة إقصاء الأزهر لعالم لكونه من الإخوان أو السلفيين هى محاولة لإيجاد عداء بين الأزهر والإخوان والسلفيين، رغم أن الرسالة واحدة ولا توجد رياح عدائية بين الأزهر وبين الإخوان أو السلفيين.
وتختص هيئة كبار العلماء المشكلة بانتخاب شيخ الأزهر عند خلو منصبهم بالوفاء أو ببلوغ سن 80 عاما وترشيح مفتى الجمهورية والبت فى المسائل الدينية ذات الطابع الخلافى والقضايا الاجتماعية التى تواجه العالم الإسلامى والمجتمع المصير على أساس شرعى بعد أن يقدم مجمع البحوث الإسلامية رأيه فى تلك القضايا وكذلك البت فى النوازل والمسائل المستجدة التى سبقت دراستها ولكن لا ترجيح فيها لرأى معين.
وكان شيخ الأزهر د.أحمد الطيب قد فضل عدم اختيار الهيئة كاملة، مفضلا اختيار النصاب القانونى على أن يتم اختيار باقى أعضاء الهيئة من التشكيل المعتمد ويضم التشكيل المبدئى كلا من الدكتور مصطفى عبدالجواد عمران أستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، والدكتور عبدالرحمن عبدالنبى العدوى أستاذ الفقه المقارن بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر والدكتور يوسف عبدالله القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والدكتور بركات عبدالفتاح دويدار أستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة والدكتور محمد الأحمدى أبوالنور أستاذ الحديث ووزير الأوقاف الأسبق والدكتور حسن محمود عبداللطيف الشافعى أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم ورئيس مجمع اللغة العربية.
