تدرس مي عز الدين حالياً فى تقديم برنامج تليفزيونى للأطفال، يبحث عن فكرة جيدة للتعبير عن حبها وعشقها للأطفال. وكشفت «مى» لروزاليوسف عن حزنها بسبب عدم تواجدها فى رمضان هذا العام.. مؤكدة أن هذا الموسم يعتبر موسم العمالقة وقالت: بسبب تواجد الجميع فى هذا الموسم كنت أريد خوض التجربة معهم وأن نتنافس حتى نقدم للمشاهد وجبة متميزة وأبحث الآن عن سيناريو جيد لأشارك به فى رمضان 2013.
وعن تجربتها فى فيلم «جيم أوفر» أضافت: التجربة متميزة ومختلفة وفجرت داخلى طاقات جديدة فى الكوميديا لم أكن أتخيلها وسعدت للغاية بمشاركة يسرا فى العمل بعد عمل وحيد جمعنى بها منذ سنوات وهو مسلسل «أين قلبى» والفيلم يعتبر فيلمًا نسائيًا كوميديًا موجه لكل شرائح المجتمع وطرحه فى ذلك الوقت كان محاولة منا لتخفيف الضغط على الشعب المصرى وتقديم وجبة كوميدية متميزة تنسيه همومه.
وقالت مى أنها تعرضت للإرهاق الشديد أثناء تصويرها مشاهد الفيلم من كدمات وسقوط ومقالب مضحكة أثناء التصوير حتى أن هناك مشهدين من العمل استغرق يومين تصوير وهما مشهدى دفن يسرا فى الرمل والأسمنت وأحد المشاهد الأخرى لأن مخرج العمل أحمد البدرى أصر على تصويره على الطبيعة وبدون إفتعال.
وأشارت مى إلى أن فكرة الأغنية كانت للسبكى الذى اقترح تقديم أغنية شعبية بالفيلم وقال: إنها ستعجب الجمهور وأنا أرى أن الانتقادات التى وجهت للأغنية كانت مستفزة لأن الأغنية مجرد حالة داخل العمل وأنا ويسرا لسنا مطربات حتى يتم انتقادنا والأغنية حققت نسبة مشاهدة عالية وأشاد بها عدد من المطربين الشعبيين ومنهم المطرب سعد الصغير الذى قال عنها: إنها فكرة جديدة ومتميزة.
وتعجبت مى من الشائعات التى انتشرت خلال الفترة الماضية حول خلافاتها مع يسرا وأن المنتج محمد السبكى هو الذى تدخل للصلح بينهما وقالت: أنا اعتبر يسرا بمثابة والدتى التى أنجبتنى فى الوسط الفنى وقدمتنى كفنانة حيث قدمتنى من خلال مسلسل «أين قلبى» لذلك فأنا أحفظ لها الجميل دائمًا ومن المستحيل أن أختلف معها.