اتفق مجموعة من النشطاء الأقباط على ترشيح الدكتور سمير مرقص نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة كنائبين للدكتور محمد مرسى. وقال المستشار / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان إن جميع النشطاء والمنظمات والحركات والشخصيات العامة القبطية اجتمعت بعد تردد بعض الاسماء التى لا علاقة لها بالشأن القبطى بل أن من بين هؤلاء من ينكرون أن هناك متاعب أو اقصاء قد حدث ولا يزال ضد الأقباط ومن ثم وخشية أن تأتى مؤسسة الرئاسة بفرض شخصية قبطية كنائب للرئيس لا تلقى ثمة قبول لدى الاقباط، بل قد يراها الاقباط انها قد ناصبت العداء للمسيحيين بل لرأس الكنيسة فى احيان كثيرة.
واشار إلى أنه بعد استطلاع رأى الكنيسة كجهة مرشدة وناصحة وليست امرة أو فارضة وبعد دراسة الاسماء المطروحة وغير المطروحة فقد انتهى رأى المجتمعين اليوم على طرح اسمى شخصيتين لا خلاف عليهما كنسيا وشعبيا بل لهما باع طويل فى المطالبة بالمواطنة الحقيقية والكاملة وغير المنقوصة للمصريين جميعا بمن فيهم الاقباط ولذا كلف المجتمعون بتشكيل لجنة لمقابلة محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب لتقديم هذين الاسمين لاختيار أى منهما نائبا للرئيس وليختار الآخر فى المجلس الرئاسى كما اتفق المجتمعون ايضا على تقديم وثيقة الى رئاسة الجمهورية بالمطالب والحقوق المشروعة للاقباط حتى يلمس الأقباط مواقف حقيقية وفعالة من الرئاسة الجديدة وحتى يتبدد القلق والشكوك فيما أوجده البعض من جماعات الإخوان والسلفيين فى نفوس الاقباط.
وفى شتى انحاء وظائف الدولة والقضاء على كل اشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة وتمثيل الأقباط تمثيلا سياسيا متوازنا ومتماسكا مع عددهم وتعيين نائب قبطى للرئيس الجمهورية كما وعد الدكتور مرسى وتمثيل الاقباط فى الوزارة الجديدة تمثيلا مناسبا .فتح تحقيقات سريعة وعادلة فى جميع قضايا التى تعرض لها الأقباط من اضطهاد وظلم وعلى اخصها هدم كنيسة صول بأطفيح – حرق كنيسة الماريناب بأسوان مذبحة ماسبيرو كنيسة القديسين البلاغات المقدمة ضد كل من ازدروا الدين المسيحى وسفهوا من رموزها النص صراحة فى الدستور على ان يترك الاقباط فى احوالهم الشخصية لديانتهم وتقاليدهم واعرافهم فى كل ما يتعلق بشئونهم الدينية. مراعاة احترام حقوق الإنسان والالتزام بالمعاهدات الدولية. احترام حرية العقيدة وكفالة ممارستها.
العمل وبسرعة الثقافة المحتقنة المتولدة عن التيارات الدينية المتشددة تجاة الأقباط والليبراليين وسيتم تشكيل لجنة لمقابلة الرئيس محمد مرسى.