نجح الهولندي مارك فوتا المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي في فرض قراره علي مجلس الإدارة بإصراره علي قيد المدافع المعتصم سالم بالقائمة الإفريقية أمس الأول قبل غلق باب القيد، وبالتالي تم الإبقاء علي اللاعب داخل صفوف الفريق خاصة بعد بيع أحمد عبدالعزيز مودي لبتروچت ليبقي في مركز المدافع مع الثنائي إبراهيم يحيي وشادي محمد، وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت مناقشات ساخنة مع الهولندي والإدارة لتسجيل أسماء اللاعبين وفقًا للنظام الإلكتروني المتبع في القيد ولم يجد أعضاء المجلس سوي الوافقة علي قيد المعتصم لحين إعلان شعار آخر في قرار بيعه. هذا وتشمل القائمة: محمد صبحي، محمد فتحي، ومحمد عواد، شادي محمد، إبراهيم يحيي، المعتصم سالم، أحمد حجازي، أحمد الجمل، أحمد صديق، علي جبر، محمد حمص، حسني عبدربه، أحمد خيري، عبدالله الشحات، عبدالله السعيد، عمرو السوليه، عمر جمال، أحمد علي، النيجيري جودوين، محسن أبوجريشة، أحمد سمير فرج. كما ينتظر مسئولو الإدارة وصول النيجيري جون أويري لقيده بعد دفع مبلغ ألف دولار «الغرامة».. والجدير بالذكر أن اللاعب قام بتأجيل موعد وصوله أكثر من مرة للانتظام في تدريبات الفريق. وعلي صعيد آخر أمهل نادي الهلال السعودي إدارة النادي 48 ساعة لتحديد موقفه النهائي بشأن إتمام صفقة إعارة المهاجم أحمد علي لمدة 6 أشهر من عدمها مقابل مبلغ 800 ألف يورو شرط الحصول علي خدمات اللاعب ببيعه نهائيًا في حالة إثبات نفسه مع الفريق نظير مبلغ مالي سيتم الاتفاق عليه فيما بعد. كانت إدارة الهلال قد قامت بإعارة مهاجمها البرازيلي تياجو نيفيز لمدة عام لتخلي مكانًا لأحمد علي في قائمتها، في الوقت نفسه أصر أحمد علي علي الرحيل وكلف وكيل أعماله بالبحث له عن عروض خارجية تمهيدًا لرحيله نهاية الموسم. علي جانب آخر اختتم فريق الكرة سلسلة مبارياته الودية أمس الأول السبت استعدادًا لآخر مباريات الدور الأول بالدوري أمام حرس الحدود المقرر لها يوم الجمعة المقبل. وكان الإسماعيلي قد فاز علي منتخب الإسماعيلية بأربعة أهداف مقابل لا شيء أحرزها محمد حمص وجودوين هدفين والغاني دانيال الذي تم صرف النظر عنه ومعه مواطنه يثيرو والبرازيلي فرانكو لعدم ظهورهم بالمستوي الفني المطلوب. أكد أحمد قناوي المدرب العام أن باب الاختبارات مازال مفتوح لاختيار مهاجم إفريقي سوبر وأنه جار اختبار النيجيري باتريك، مضيفًا أن الجهاز الفني عكف علي تصحيح الأخطاء الموجودة، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلي إكساب البدلاء والناشئين الخبرة وحساسية المباريات من خلال مشاركتهم في لقاءات الودية.