نظم عدد من النشطاء مع أسرة الطبيب المصري كريم أسعد الذي قتل في لندن في ظروف غامضة أغسطس العام الماضي وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية في جاردن سيتي التي تمت إحاطتها بسياج من جنود الجيش وقوات الصاعقة المصرية لمنع المحتجين من الاقتراب من باب السفارة. وردد المحتجون الذين أحرقوا العلم الإسرائيلي هتافات ضد صمت جهات التحقيق البريطانية عن القاتل وإخفائها للأدلة التي تكشف القتلة الحقيقيين حسب قولهم منها هتاف «يا للا يا الله خد القاتل واللي معاه.. قالوا زمان بريطانيا العظمي مصر هدوس عليها بالجزمة.. قالوا أسعد مات مقتول والموساد هو المسئول». أكدت أمل محمد أحمد والدة الطبيب الضحية كريم أسعد أن هناك تواطؤا من جهاز الشرطة البريطانية اسكوتلاند يارد لإخفاء معالم الجريمة وكشفت والدة الضحية علي أنها العائلة اكتشفت جاسوسًا بريطانيًا كان يتفاوض معهم يدعي جون قال إن والده من أصل مصري ووالدته بريطانية وأن شقيقته كانت علي علاقة بكريم وأنها قتلت أيضًا لأنها كانت لديها معلومات عن القتلة وكارت ميموري عليه فيلم يصور ارتكاب الجريمة وأنه مستعد أن يعطينا أموالاً حتي نسوي القضية وبعد أن استدرجناه وسلمناه للجهات الأمنية اتضح أنه جاسوس. وقالت أن إبنها كان يجري أبحاثا علي مادة تستخدم في التخدير بدلا من المورفين ورفض بيعها للموساد.
