طالبت حركة الاشتراكيين الثوريين القوي الإصلاحية والثورية لتشكيل جبهة وطنية تقف في مواجهة الفريق احمد شفيق مرشح الثورة المضادة في انتخابات الرئاسة خلال جولة الإعادة، داعية لأن تكون جولة الإعادة معركة ثورية لضرب الفلول مع عجز القوي الثورية والإصلاحية عن تشكيل جبهة سياسية تمنع ترشح رأس الفلول، وفشل المرشحين المحسوبين علي الثورة في التوحد حول مرشح واحد يتبني برنامج الثورة وتقف معه، مؤكدة أن فوز شفيق في الجولة الثانية يعني خسارة فادحة للثورة وضربة قوية لمكتسباتها. لأنه يمثل فرصة ذهبية لقيام الثورة المضادة بهجوم انتقامي أكثر وحشية واتساعا علي الثورة. واشترطت علي جماعة الإخوان الالتزام بعدد من المطالب لكي تتخذ قرارًا بوقوف القوي الوطنية والثورية، خلفهم من خلال تشكيل تحالف رئاسي يضم حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح كنائبين للرئيس، واختيار رئيس الحكومة من خارج الجماعة وحزب الحرية والعدالة، علي أن تضم الحكومة جميع ألوان الطيف السياسي ويمثل فيها الأقباط، والموافقة علي قانون الحريات النقابية المنحاز بوضوح للتعددية والاستقلالية للحركة العمالية، وذلك علي عكس المشروع المقدم من الجماعة في مجلس الشعب.