أكد المرشح الرئاسى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أنه سعيد لأن لديه مشروعًا إسلاميًا تقدم به آلاف المثقفين مشيرًا.. للأسف بعض الزعماء مثل الأفغانى وسعد زغلول عمدوا ان يغيبوا المشروع الإسلامى الذى هو مشروع الأمة مشيرًا إلى أن وجود المئات من الشباب المؤيدين له يعد انتصارًا للحركة الإسلامية لثورة 25 يناير. جاء ذلك خلال لقائه الجماهيرى الذى عقد مساء أمس بميدان محطة مصر بالإسكندرية وحضره شيوخ الدعوة السلفية مثل الشيخ أحمد فريد والشيخ ياسر برهامى والشيخ عبدالمنعم الشحات والمتحدث الرسمى لحزب النور نادر بكار وممثل من حزب الوسط.
وأضاف: إن الليبرالية تعنى الحرية ولا يوجد أعظم من المشروع الإسلامى حفاظا على البشر وحرياتهم فالله يأمرنا أن نأخذ العصاة بالرفق واللين فثروة مصر الحقيقية هى الدين ولا يجوز لطرف ما أن يحرم الشعوب فما مورس على الشعب من هدم للحريات وللتعليم وللصحة وللفن وللأخلاق لم يحفظ هذا الوطن من التفكك إلا الدين.
وأشار إلى أن من يهاجم تطبيق الشريعة الإسلامية أقول له إن الشريعة الإسلامية ليست تقطيع الأيادى فقط بل لابد أن تكون هناك كفاية فمفهوم المشروع الإسلامى الثراء والنماء والغناء على الناس.
ودعا أبوالفتوح الطلاب الذين ليس لديهم امتحانات إلى أخذ إجازة للذهاب إلى الانتخاب وناشد المواطنين صوتكم أمانة.
ومن جانبه أكد الشيخ ياسر برهامى أننا جئنا لنعلن تأييد الدعوة السلفية لأبوالفتوح فقد كنا نفاضل بينه وبين سيلم العوا ومحمد مرسى وقمنا بعمل تصويت وكانت نتيجة التصويت لصالح أبوالفتوح وحول قضية تطبيق الشريعة.. أكد برهامى أن تلك القضية هى مسئولية مشتركة يقوم بها الرئيس والبرلمان ونقول لمن يقولون إن مرشحنا أبوالفتوح ليبرالى نقول لهم ماذا تقصدون إذا كنتم تقصدون أنه ليبرالى كما فى الغرب أقول لهم نحن براء مما تقصدون وإذا كنتم تقصدون الليبرالية فى العلاقة بين الحاكم والمحكوم نقول نعم فالحكام ليسوا ألهة وإن الحاكم بشر.
وأضاف: أن هناك من يدعى إننا قمنا بعمل صفقة مع المجلس العسكرى أو أن المجلس العسكرى هو من طلب منا ترشيح أبوالفتوح وأقول إن هذا ليس صحيحًا وباطلاً إنما هى دعاية مغرضة وكاذبة.
وأضاف الشيخ عبدالمنعم الشحات أن من يتشكك فى أن أبوالفتوح مرشح إسلامى أقول لهم «لو أبوالفتوح ليس إسلامياً أمال مين الإسلامى مشيرًا قالوا لنا إن السياسة لعبة قذرة وأنا أقول لهم إننا سنحولها إلى لعبة نظيفة من خلال أنسب رجل نرشحه وهو أبوالفتوح». وأضاف الشيخ فريد إحدى الأخوات رأت منامًا جيدًا هو أن السلفيين راكبين حصان يطير فى السماء وأخذ الحضور يرددون الله أكبر ولله الحمد.
