سيكون فريق الكرة بالنادي الأهلى علي موعد جديد مع المواجهات الودية العالمية حين يلتقى فى السادسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة مع نظيره روما الإيطالى على ملعب "هزاع بن زايد" بمدينة العين الإماراتية. وخاض الأهلي 17 مواجهة ضد اندية أوروبية خلال الألفية الثالثة ، حقق الأهلي خلالها 4 إنتصارات علي الأندية الأوروبية خلال الألفية الجديدة ، وذلك على حساب ريال مدريد الإسباني في عام 2001، وروما الإيطالي 2002 وبيليننسيش وبنفيكا البرتغاليين في 2004 و2007 على الترتيب. والمثير في الأمر أن اللاعبين الأفارقة الذين خاضوا تجربة احترافية في صفوف الأهلي ، كانوا هم "كلمة السر" في انتصارات الأهلي علي عمالقة أوروبا في الألفية الثالثة ، وذلك من خلال الأهداف الحاسمة التي تم تسجيلها وقادت الاهلي لتلك الانتصارات. والمفارقة العجيبة أن جميع "الأفارقة" الذي سجلوا أهدافاً حاسمة في إنتصارات الأهلي الأوروبية أصابتهم لعنة تلك الأهداف وواجهوا سوء توفيق وفشل كبير مع المارد الأحمر ورحلوا سريعاً عن الفريق دون إنجازات أخري تذكر. ونستعرض معكم في هذا التقرير الأفارقة أصحاب الاهداف الحاسمة في إنتصارات الأهلي الأوروبية:- "صنداي" يُسقط ريال مدريد: في احتفالية نادي القرن استضاف الاهلي العملاق الإسباني ريال مدريد في أغسطس 2001 على ستاد القاهرة الدولي وانتهى اللقاء بقوز المارد الاحمر بهدف دون مقابل أحرزه النيجيري "صنداي" ، ولكن يبدو ان لعنة الهدف أصابت المهاجم النيجيري حيث رحل عن الفريق بعد أشهر قليلة من اللقاء بعدما فشل في إقناع الجهاز الفني بمستواه. هدف "إيفيلينو" في روما: نجح المهاجم الأنجولي "إيفيلينو" في إحراز هدف الفوز للاهلي علي روما الإيطالي في المباراة التي جمعتهما في عام 2002 ، وإنتهت بفوز المارد الأحمر 2/1 وكان إبراهيم سعيد قد سجل الهدف الأول للفريق ، ولكن رحل أيضاً المهاجم الانجولي بعد المباراة بأشهر معدودة بعد أنباء إصابته بمرض "الدرن". النيجيري "ماكي": لم يترك النيجيري "ماكي" أي ذكري مع المارد الأحمر سوي هدفه الوحيد في شباك بيليننسيش البرتغالي بملعب الكلية الحربية عام 2004، حيث افتتح النيجيري الرباعية التي سجلها فريقه في شباك نظيره البرتغالي ، وكعادة الأفارقة أصحاب أهداف الاهلي الأوروبية رحل "ماكي" بعدما فشل في إثبات جدارته. يذكر أن الاهلي يضم بين صفوفه حالياً الثنائي الجابوني إيفونا والغاني آنطوي ن فهل يا تري يستطيعون تسجيل أهدافا في شباك روما في لقاء اليوم؟ ، والأهم هل ينجون من "لعنة" الأهداف الأوروبية أم يكملون مسيرة من سبقوهم؟!.