أكد الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك أن مجلس إدارة النادي الحالي ، تولى المسئولية في ظروف صعبة خلال الفترة الماضية. ووصف درويش ، الموقف المالي للزمالك ب" الكارثي" ، بسبب إجراءات المجالس السابقة ، ووصل حجم المديونية إلى 219 مليون جنيه تقريبا. وبرر درويش ، تزايد حجم المديونية بسبب الأحكام التي حصل عليها بعض اللاعبين الأجانب الراحلين من النادي مثل أجوجو وغيرهم ليصل حجم المديونية إلى 300 مليون جنيه . وأوضح أن المجلس الحالي ، قام بتوزيع الأدوار بين أعضاء المجلس فتولى أحمد مرتضى ملف العقارات وتولى هاني زادة لملف الاجتماعي ، وتولى هاني شكري ملف الرعاية والتسويق ، فيما تم تكليف أيمن يونس بملف قطاع الكرة ، وتولت الدكتورة شريفة الفار عن قطاع السباحة ونشاط المرأه ، وتولى محمد إبراهيم مسئولية الألعاب الرياضية المختلفة واستقرت الأجهزة الفنية التي تأخرت مرتباتها لحوالي 14 شهر ، وتولى طارق جبريل ملف الشئون المالية . وقدم درويش أيضاً الشكر لكل من مدحت بهجت نائب رئيس النادي السابق وعمرو أدهم عضو المجلس السابق ، واللذان قدما إستقالتهما ، الشكر على المجهود الذي بذلوه مع الزمالك. وأوضح أن الوقت لم يسعف المجلس لتنفيذ بعض الأفكار كالقناة الفضائية ، وانشاء شركة إعلامية للزمالك ولكن كان لا بد من موافقة الجمعية العمومية على تأسيسها ، ونفس الأمر بالنسبة للشركة العقارية ، ولكن لا بد من حصول موافقة الجمعية العمومية أيضا، وسعى المجلس لإنشاء شركة لكرة القدم ولا يمكن أن يتم تأسيسها إلا بموافقة الجمعية العمومية . وتطرق درويش للحديث عن الانتخابات مشيرا إلى أن سريان العملية الانتخابية في أجواء هادئة ، سيستمر حتى أخر يوم في الانتخابات ، وطالب بضرورة استمرار الروح الطيبة بين جميع المرشحين موضحا أنه يرفض أي تجاوز من المرشحين . وكشف كمال درويش عن إلغاء الحفل الذي كان مقررا له غدا بحضور بعض الفنانيين ، بسبب إقامة ندوة رؤوف جاسر المرشح للرئاسة في نفس اليوم ، حتى لا تحدث أي مشكلة ، مشيرا إلى أنه تحدث مع قائمة مرتضى منصور لتأجيل الحفل وتم الاتفاق على هذا الأمر .