اذا كان ملاكمو مصر قد حققوا اكبر انجازاتنا في دورة اثينا الاوليمبية 4002 - فضية و2 برونز - فإن هشام يحيي ومدربه الدكتور عبدالعزيز غنيم هما منجم الذهب الجديد والقريبة في دورة لندن 2102 ، هشام النجم الواعد لسع كالنحلة وطار كالفراشة في دورة سنغافورة للشباب وعاد بالميدالية البرونزية.. صحيح انها برونزية ولكنها بحجم وقيمة الذهب.. لماذا؟ لان هشام والملاكمة المصرية هي الرياضة الوحيدة التي لا تتراجع مستوياتها بتقدم العمر. عكس كل اللعبات ملاكمو مصر دائمو التقدم.. والدليل ان ابطالها فازوا بالميداليات الاوليمبية وهم كبار في السن نسبيا.. فرصة هشام حقيقية وواقعية في لندن 2102، نحن في أمس الحاجة الي هذه الميدالية بعد عامين.. تحقيقها ومنالها قريب اذن. واذا كانت العناية بهشام ضرورية لانه الموضوع، فإن العناية والاستماع الي مطالب الدكتور عبدالعزيز غنيم ليست اقل اهمية فهو الصانع والمعد والعارف لامكانات ولدنا وللطريق الذي يجب أن يسلكه من الاهتمام ولمدة 007 يوم هي الباقية هي موعد الدورة. بالامس القريب توفي الدكتور اسماعيل حامد صانع نهضة مصر الحديثة في الملاكمة رحمة الله عليه، فإن غنيم هو أمل ومستقبل مصر في السنوات العشرين القادمة.. يعرف كل الخبايا ، خبير واستاذ في مهنته.. لو كان الامر بيدي لعينته وزيرا للملاكمة أو عميدا لكلية التربية الرياضية.. أو رئيسا لأكاديمية الملاكمة منجم مصر الرياضي الحقيقي.