في ظل أجواء الاحتفالات بعيد الرياضة الذي ظهر إلي النور في عهد الرئيس حسني مبارك - أعاده الله إلي أرض الوطن معافي بكامل الصحة - تحتفل أخبار اليوم بعيد ميلاد أخبار الرياضة العشرين. حققت الرياضة مع الرئيس مبارك.. وخلال مسيرة أخبار الرياضة انجازات غير مسبوقة علي كل الاصعدة وفي مختلف الألعاب. وكان المولود الذي ظهر إلي النور منذ تأهل منتخب مصر لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 0991، شاهدا علي كل ما تحقق.. إذ ظلت الكرة المصرية بعيدة عن المونديال 65 عاما إلي أن وصلت إلي ايطاليا علي يد الجوهري.. ثم توالت الانجازات وبأرقام قياسية. وضع الرئيس مبارك الذي ندعو له جميعا أن ينعم الله عليه بالصحة، ليعود قائدا لمسيرة النهضة الشاملة.. وضع الرياضة ضمن أولوياته، وكانت نظرته.. وماتزال للرياضة علي أنها وسيلة حضارية لبناء المواطن بدليل كل هذه الانشاءات الضخمة في مختلف المحافظات. ولعل البنية الأساسية التي اقيمت معظمها في عهد الرئيس مبارك، هي التي دفعت المسئولين عن الرياضة لاستضافة كبري البطولات الدولية والعالمية.. وضمان نجاحها. ولأنها وسيلة عصرية حضارية بالفعل.. فقد ركز الرئيس مبارك علي أهمية أن يستفيد أبناء الوطن من الرياضة، ليس من خلال منافسات البطولة فقط، وإنما الأهم ممارستها. نهضة رياضية علي كل المستويات.. دخلت ضمن منظومة التنمية التي قادها الرئيس مبارك باقتدار ليعبر بالبلد في أصعب مرحلة عبر تاريخه الطويل. وبالطبع.. كانت أخبار الرياضة علي موعد مع القدر عندما ظهرت في مرحلة تحقق فيها العديد من الانجازات، فكانت لسان حال الرياضيين، ومواكبة لأحلامهم وطموحاتهم.. ومتصدية لمشاكلهم وأزماتهم. عشرون عاما. مرت علي صدور أخبار الرياضة.. كلها جهد وعطاء.. ومحاولات جادة لكسب ثقة القاريء العزيز.. واحترام المواطنين في كل مكان. ولا يخفي علي أحد.. أن الطريق أمام رسالة بلاط صاحبة الجلالة لم ولن يكون مفروشا بالورود.. وانما عادة ما يواجه تحديات صعبة أهمها وأخطرها كيفية الالتزام بالموضوعية والمصداقية في ظل متغيرات رهيبة في السلوك والأفكار. تحية إلي كل من شارك وساهم في استمرار أخبار الرياضة علي طريق النجاح. وتهنئة للقراء الاعزاء أصحاب الفضل الأول. ووعد بأن نحاول.. ونحاول.. لأجلكم.. وكل عام وأنتم بخير.