رداً علي مانشرته أخبار الرياضة في عدد سابق علي لسان محمد عاشور رئيس الاتحاد العربي للكونغو فو ، تلقت الجريدة رداً من شريف مصطفي رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس الاتحاد السابق للكونغو فو يوضح فيه مايتعلق بالنقاط التي أثيرت وجاء في الرد: بخصوص استضافة مصر للبطولة الإفريقية للأندية قال مصطفي ان الاتحاد الإفريقي أرسل خطابا لجميع الدول الإفريقية متضمن جدول البطولات الإفريقية المقررة، ولم يقدم الإتحاد المصري أي طلب يفيد برغبته في استضافة تلك البطولة مما يكذب ادعاء رئيس الاتحاد المصري الحالي. رفض مصري واضاف مصطفي ان المغرب تقدمت بطلب استضافة البطولة الإفريقية للاندية للمرة الثانية بعد استضافتها عام 2018، ولكن اعتذرنا منها حتي تكون في مصر، وجاءت المفاجأة بعدم موافقة الاتحاد المصري علي استضافة البطولة. لذلك قررنا قبول رغبة الجزائر في استضافة تلك البطولة رغم مشاركتها في نفس البطولات التي تشارك بها مصر، بالرغم من استعداد الاتحاد الإفريقي لتحمل جميع الأعباء المالية لإستضافة البطولة. اما بخصوص بطولة البحر المتوسط التي أقيمت في فرنسا قال شريف مصطفي انه مسئول عن مجموعة عمل البحر المتوسط لعدم وجود اتحاد لها، وان ما قاله محمد عاشور "مثير للضحك" حيث انني لم أجبر أي بطولة عربية علي الإعتذار عن المشاركة وانما جاء الرفض لتوقيت البطولة الذي وافق شهر رمضان، بالاضافة لإرتفاع رسوم الإقامة والتي بلغت 135 يورو للفرد باليوم الواحد. اتهامات باطلة أما بخصوص الشكاوي الكيدية فإن السلطات الأمنية صاحبة الرفض أو الموافقات الأمنية وليس لها أي دخل بهذا الأمر. أما بخصوص المخالفة المالية التي تحدث عنها عاشور بخصوص إختفاء مبلغ 50 ألف جنيه من خزنة الاتحاد اثناء رئاستي للاتحاد وأنني قمت برد المبلغ، يقول شريف مصطفي ان الاتحاد إستلم المبلغ بواسطة لجنة من التفتيش المالي والإداري من وزارة الشباب والرياضة وبتوقيع المدير المالي السابق والحالي. كما أضاف مصطفي ان أبلغ النيابة بهذه الكذبة، ودعا محمد عاشور لقراءة لائحة الاتحاد المعتمدة والخاصة بالمسئوليات المالية. وصرح مصطفي ان كل تلك الاتهامات ماهي إلاصراعات شخصية خاصة بالانتخابات المقبلة، ولمحاولة تشويه صورتي امام الاتحاد المصري، وإقصائي من رئاسة الاتحاد الإفريقي الذي مقره مصر بعد وجوده خارجها لمدة 11 عام.