كتبت: ياسمين الزياتي في الوقت الذي تولي فيه مصر أهتماماً كبيرا بالقارة الافريقية ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مد جسور الترابط والتعاون علي كافة الاصعدة مع دول القارة السمراء، تتجاهل بعض الاتحادات الرياضية هذه السياسة المصرية التي تنتهجها الدولة لتجميع الشباب الافريقي في رسالة السلام والمحبة، وهو الأمر الذي دفع شريف مصطفي رئيس الإتحاد المصري السابق للكونغ فو ورئيس الاتحاد الافريقي الحالي إلي محاولة تنظيم بطولة افريقية للأندية علي أرض مصر خلال نوفمبر القادم، لعرض الأنشطة الرياضية الأفريقية وإحياء الدور المصري علي المستوي الافريقي وتنشيط السياحة.. وقام مصطفي بعرض الأمر علي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في اجتماع بينهما خلال ديسمبر 2018، ثم تقدم بخطاب رسمي للوزارة في فبراير 2019، ولكن تفاجئوا برفض الاتحاد المصري للكونغ فو برئاسة محمد عاشور برفض استضافة البطولة الافريقية بموافقة أعضاء مجلس الإدارة وذلك خلال مايو الحالي، وبرروا ذلك الرفض بأنهم بصدد الاستعداد للمشركة في بطولة العالم التي ستقام في الصين أكتوبر القادم، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول ما اذا كان الأمر مقصوداً أم محض صدفة، وهل ان رواسب الانتخابات لم تنجرف بعد بين رئيس الاتحاد السابق والحالي، خاصة بعد العديد من الخلافات السابقة والتي امتدت خارج حدود مصر ووصلت الي البطولات العالية، كما جاء التساؤل ان كانت البطولة ضمن أنشطة الإتحاد الدولي والاتحاد المصري أم هي دخيلة علي الجدول العام لمحاولة إثارة الفتن وإشعال الغضب بين ا لأوساط الرياضية. حاولت "أخبار الرياضة" التواصل مع الطرفين ولكن دون رد لإستكمال الحقائق واستيضاح الأمور.