خبراء الأمن : استقرار مصر يجهز الملاعب لأستقبال الجماهير في إطار حملة أخبار الرياضة لعودة اللاعب رقم 1 مرة أخري للمدرجات ودعم المبادرات الجديدة يلعب الأمن والتكنولوجيا دورا كبيرا في كل دول العالم من أجل حماية الجماهير حيث تواصل أخبار الرياضة حوارها مع الخبير التقني للدوري الانجليزي سيد فاروق الذي كشف إن كل نادي ينافس في البريميرليج يملك شريكاً تكنولوجياً لتنظيم عمليه بيع التذاكر. حيث انتقل فاروق للحديث عن أنظمة دخول الاستاد، مؤكدا أن هذه الانظمة متصلة بنظام بيع التذاكر وتحتفظ هذه الأنظمة بكل بيانات التذاكر المباعة لكل مباراة علي حدة، مشيرا إلي أن نظام دخول الجماهير يشبه الي حد كبير نظام دخول مترو الأنفاق المتبع في مصر علي انه يختلف عنه في ان كل بوابة لها مدخل خاص بمقاييس محدده ومصمم بحيث انه يتسع لشخص واحد فقط لمنع التزاحم أو التدافع وتحتوي كل بوابة علي إضاءة باللونين الأحمر والأخضر تنظم الدخول، كما يوجد تفتيش ذاتي لكل مشجع. ويوجد علي كل بوابة حوالي 3 افراد من الأمن للتفتيش، بالإضافة أن كل ملعب لديه نظام كامل للمراقبة عن طريق كاميرات عالية الوضوح (4K) لمراقبة الاستاد ومزودة بتقنية التعرف علي الوجوه. الشغب وتابع:» أي مشجع يقوم بأي نوع من الشغب أو بقاء أي شيء داخل الملعب يتم التعرف عليه في الحال، لأن بياناته معروفة ومسجلة في نظام التذاكر بالكامل». مراقبة. وأكد فاروق أن كل استاد له حجرة تحكم بها كل شاشات المراقبة ووسائل التحكم في كل بوابات الاستاد و ان كل استاد به عدد كبير من البوابات لدخول و خروج المشجعين بنظام. كما ذكر علي سبيل المثال أن ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال به ما يفوق 130بوابة و ستاد ويمبلي 170 بوابة وأولد ترافور 160 بوابة، ويوجد علي كل بوابة حوالي 3 افراد من الأمن للتفتيش ولا يسمح لأي مشجع بالدخول بأي نوع من الحقائب او زجاجات المياه او أي نوع من المواد القابلة للاشتعال كما انه يتم التنبيه علي المشجعين بقراءة تعليمات الدخول المطبوعة علي ظهر التذكرة قبل التوجه الي الاستاد. قائمة المشاغبين وأشار فاروق إلي أن كل الأندية تشترك في قائمة موحدة للمشاغبين تسمي »البلاك ليست» أو القائمة السوداء، بالتالي فالشخص المشاغب لن يتمكن من الدخول لأي ملعب و تم التعرف عليهم من خلال نظام التعرف علي الوجوه و تحديد الهوية. وعن أهم المشاكل التي تم القضاء عليها بعد اتباع هذا النظام الصارم، يري فاروق أن أبرز المشاكل كانت تتمثل في ظاهرة الشغب داخل الملاعب. ويري فاروق انه يمكن استخدام هذه التقنيات في مصر بسهولة للمساعدة في تأمين الملاعب وعوده الجماهير للملاعب المصرية مرة اخري. مواصلات ويقول سيد فاروق المستشار التقني لأندية البريميرليج إنه لابد أن تقوم الجهات المختصة بتوفير وسائل مواصلات للجماهير وعدم سيرهم لمسافات طويلة تصل إلي 5 كيلو مترات قبل مقر الاستاد لأن ذلك يدفعهم ذلك الأرم للشغب. وأضاف سيد فاروق، أن الاتحاد المصري لكرة القدم هو المسؤول عن وضع نظام حضور الجماهير للمباريات. وكشف سيد فاروق، أن اتحاد الكرة هو المختص بفرض طريقة تنظيم المباريات علي الأندية فضلا عن كونه يمتلك مستشارين من وزارة الداخلية والأمن ومن كرة القدم ومن إدارة الاستادات. وأشار الي ان قسم الIT في أندية أوروبا له دور محوري، لأن الأندية هنا عبارة عن »Business»، بمعني أن كل نادٍ له موقعه الرسمي وموقع للتسوق الإلكتروني ومجلة وقناة تليفزيونية واستوديوهات، بجانب (Hک, finance, »کM, social media)، ويشمل »بزنس» الأندية تذاكر المباريات وأنظمة دخول الاستاد، لأننا علي علم تام ببيانات كل مشجع (اسمه - محل سكنه - رقم تليفونه - ورقم الكرسي المخصص له داخل الملعب)، ويشمل قسم الIT إنارة وبوابات وأماكن بيع المشروبات والمطاعم داخل الاستاد، بالإضافة إلي أنظمة الجراجات كاميرات المراقبة وحجرات التحكم وأنظمة الإعلانات حول الاستاد. علاوة علي أنظمة الرياضة والجيم، وأنظمة الإحصاء للفرق الأخري، ومثال علي ذلك محمد صلاح يتم معرفة عدد مرات تمريره للكرة، وعدد »الأسيست»، وعدد التسديدات علي المرمي وخارج المرمي، وحساب المسافة التي قطعها صلاح وكذلك سرعة الكرة التي يتم تسديدها، وأماكن تحركه داخل الملعب، بالإضافة لأنظمة تدريب اللاعبين، حيث يوجد إحصاءات سرية للغاية عن اللاعبين أثناء التدريب، يتم إرسالها للمدرب. شركات خاصة وحول الدخول الجماهيري يقول هناك شركات خاصة تحت إشراف الشرطة الإنجليزية، وكل نادٍ في البريميرليج يمتلك نظام تذاكر منفرد، حيث يتم بيع التذاكر علي الموقع الرسمي، وبالنسبة لتسويق تذاكر المباريات في البريميرليج يتم قبل بداية الموسم، ونسبة التذاكر الموسمية المباعة قبل بداية الموسم تقريبًا 75%، ويوجد 25% تقريبًا تكون مقسمة: 10% للرعاة، و10% للجمهور الذي يشتري التذاكر لمباراة واحدة، و5% للمعاقين والاحتياجات الخاصة. العقوبات وعن العقوبات في البريميرليج يقول » تختلف حسب الواقعة، وتبدأ بإيقاف تذكرة المشجع لعدد من المباريات وفقًا للواقعة، مرورا بسحب التذكرة الموسمية أو منع المشجع من دخول أَي مباريات في إنجلترا لمدد متفاوتة وفقًا للواقعة أيضًا، وصولا للمنع النهائي مدي الحياة من التواجد في أَي مباراة أو اتخاذ خطوات قانونية يعاقب عليها المشجع طبقاً للقانون. شروط أمنية في نفس السياق، وضع اللواء ممدوح عبد القادر، الخبير الأمني، عددا من الاشتراطات لعودة الجماهير إلي المدرجات مجددًا منها الالتزام بالقوانين التي وضعتها ال»فيفا» واتحاد الكرة، والتي من أبرزها عدم إدخال السياسة في الهتافات أثناء التشجيع، كما أن النيابة وضعت شروطا وقوانين يجب الالتزام بها من ضمنها عدم استعمال الألعاب النارية والمواد المفرقعة والسباب، بالإضافة إلي تخصيص مجموعة من العاملين باتحاد الكرة يرتدون زيًّا مميزًا أو وضع علامة علي الذراع تبين تبعيتهم للجبلاية للمشاركة في تنظيم دخول الجماهير. وأضاف عبد القادر أنه يجب تفعيل قانون يلزم بمعاقبة المخالفين، كما يجب الالتزام بالمعايير الأخلاقية، مؤكدا أن وزارة الداخلية قادرة علي تأمين جميع المباريات التي ستقام بحضور الجماهير ولاتوجد أي عوائق أمامها. الالتزام وقال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني: أتمني عودة الجماهير للمدرجات مرة أخري وخاصة بعد تأهل مصر لكأس العالم وتنظيم مصر لبطولة أمم افريقيا ولكن بشرط التزامهم بالضوابط التي فرضتها وزارة الداخلية دون الخروج عنها. وأشار أبو ذكري إلي أن هناك الكثير من الجماهير في دول العالم يشجعون بحماس دون أن نري ما يحدث في مباريات الكرة المصرية، مؤكدا أنه لا بد أن يتخلص الجمهور الواعي من القلة المندسة التي تكون بينهم وتجعلهم يقومون بتخريب المدرجات وتعكير الأجواء.