شيكابالا وفرحة احراز الهدف الثانى تصوير: يحيى سيد نجح قطار الزمالك »الاكسبريس« في تخطي محطة بتروجيت في السويس، وحقق فوزه السابع علي التوالي مع العميد حسام حسن الذي برهن علي أنه أحد آمال التدريب في مصر. كان الفوز بالثلاثة لأحمد جعفر وشيكابالا.. ثم أحمد جعفر.. وأحرز بتروجيت هدفين من ضربتي جزاء سددهما بيكوي. شد عصبي أخذت المباراة الطابع العصبي منذ بدايتها، ووضح أن بتروجيت فريق ثقيل يرفض الهزيمة في مشوار المنافسة بدليل أنه تماسك بعد أن تقدم الزمالك بهدف أحمد جعفر.. حيث أحسن الانتشار والضغط علي مدافعي الزمالك ووقع عمرو الصفتي في الفخ وتسبب في ضربة جزاء تعادل بها بيكوي. ورغم أن الزمالك لعب بأربعة لاعبين في خط الوسط ومعهم شيكابالا الذي تأخر إلي الخلف إلا أن بتروجيت كانت له السيطرة النسبية بفضل مهارة وليد سليمان الذي تحرك علي الجانبين، وأصاب لاعبي الزمالك بالذعر فلم يجدوا إلا الخشونة للحد من خطورته. ظل الشد العصبي يؤثر بشدة علي أداء لاعبي الزمالك فافتقدوا حسن الانتشار والتمرير.. وأدت الرقابة اللصيقة علي مفاتيح اللعب إلي قلة الخطورة علي مرمي أحمد فوزي. عنف وخشونة لم يختلف الوضع كثيراً في الشوط الثاني، وإن تحسن أداء الزمالك نسبياً خاصة بعد أن نزل هاني سعيد بدلاً من علاء علي غير الموفق، فنشط الوسط وتحرك شيكابالا الذي أحرز هدفاً جميلاً ترجم به جهده الكبير. تدريجياً.. تحمل دفاع الزمالك العبء أمام ضغط بتروجيت واعتمد الزمالك علي الهجمات المرتدة ومنها صنع أحمد غانم الهدف الثالث الذي أحرزه المتألق الهادئ أحمد جعفر. هدأت أعصاب الزمالك وتحسن أداؤه بشكل ملموس، بعد أن عرف لاعبوه كيف يستثمرون الوقت.. تألق فتح الله ومن خلفه المارد عبدالواحد، وكانا مصدر الأمان مع أحمد مجدي الذي لعب بدلاً من أحمد غانم أحد نجوم المباراة. وفي الوقت الضائع وبالتحديد في الدقيقة السابعة ينجح بيكوي من احراز الهدف الثاني بالكربون بعد احتساب توفيق السيد ضربة جزاء لبتروجيت من لمسة يد لاحمد مجدي لتنتهي المباراة بفوز غالي للزمالك.