خسر الزمالك في قائمته الأفريقية التي استقر عليها البرتغالي فييرا 50٪ من قوته الهجومية الممثلة في لاعبي رأس الحربة بالمقارنة مع القائمة المعلنة للموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق حسن شحاتة استعدادا للمشاركة في الدور التمهيدي (64) للبطولة القارية، وذلك بعدما قرر الخواجة استبعاد المهاجم البنيني رزاق بسبب عدم التزامه بالتدريبات وإصراره علي البقاء خارج مصر إلي حين التصول لحل لمشاكله المادية مع الإدارة. كانت قائمة الزمالك الأفريقية في الموسم الماضي تضم 4 رؤوس حربة وهم أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي وأحمد جعفر ورزاق، لكن في قائمة الموسم الجديد حافظ جعفر علي مكانه ومعه البوركيني عبد الله سيسيه المنضم للزمالك في فترة الانتقالات الصيفية، ولأول مرة تتم الاستعانة باللاعب الناشئ يوسف حسن الذي لم يشارك في أي مباراة رسمية من قبل مع القلعة البيضاء، وهذا يعني أن الزمالك لم ينجح في تعويض غياب مهاجمين من أصل أربعة بصفقة هجومية صريحة خلال فترة الانتقالات الشتوية، وأي صفقة جديدة للزمالك قبل غلق باب الانتقالات نهاية هذا الشهر لن يتم الاستفادة بها قاريا إلا مع الصعود إلي دور ال16، مما يعني أن الفريق سيلعب بهذا النقص الهجومي في الدورين التمهيدي وال32. سيحاول فييرا التغلب علي تلك المشكلة بالاعتماد علي القادمين من الخلف عن طريق لاعبي خط الوسط أصحاب النزعة الهجومية ليكون سندا حقيقيا لرؤوس الحربة في المباريات الأفريقية، مثل الوافد الجديد عبد الملك الذي سيكون خير بديل لغياب شيكابالا، ومعه صاحب الخبرة الكبيرة أحمد حسن و محمد إبراهيم صاحب المهارات الفردية العالية، وأيضا أحمد توفيق، وهذا الفكر اتضح خلال المشاركة في دورة أبوظبي فكان "الصقر" وإبراهيم هما من سجلا هدفي الزمالك في شباك شاختار الأوكراني. لم تختلف قائمة الزمالك في باق المراكز كثيرا، في حراسة المرمي أصبح الفريق يملك ثلاثة حراس مرمي وهم عبد الواحد السيد وأحمد الشناوي ومحمود عبد الرحيم "جنش"، وفي الدفاع يوجد محمود فتح الله وصلاح سليمان وحازم إمام وعمر حابر ومحمد عبد الشافي وصبري رحيل، وأخيرا حمادة طلبة الذي انضم للفريق في الانتقالات الصيفية وسيكون بديلا لهاني سعيد المعار إلي ظفار العماني. وفي الوسط تم استبعاد محمد سعيد "قطة" بقرار من فييرا لأسباب فنية غير معلومة بالنسبة للاعب نفسه، وأيضا أحمد الميرغني الذي انتقل إلي التضامن الكويتي علي سبيل الإعارة حتي نهاية الموسم.