عاد الينا والعود أحمد.. عاد الفارس النبيل.. أحد أبرز ابناء دار أخبار اليوم المخلصين.. عاد إلي الدار التي تفخر بأنها دار صحافة الشعب بعد رحلة علاج صعبة واجه فيها المرض بكل إيمان وشجاعة.. عاد ياسر رزق إلي شارع الصحافة.. أحب الأماكن الي قلبه.. والذي تعلق به وبمبني دار أخبار اليوم ذلك المبني العريق الذي انشأه الأخوان مصطفي وعلي أمين ومنذ أن كان طالبا بالسنة الاولي بكلية الاعلام جامعة القاهرة.. إلي أن تخرج عام1986 فأصبح أحد أبنائها حيث تنقل بين أقسام متعددة بجريدة الأخبار، قبل أن يستقر علي العمل محررا عسكريا، ثم مندوبا في رئاسة الجمهورية حتي 2005 حيث تولي رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ثم العودة إلي مؤسسة أخبار اليوم مرة أخري، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم الرحيل للمصري اليوم لعام وبضعة أشهر بسبب الحرب التي شنتها الجماعة الإرهابية عليه وابعدته عن بيته ولكنه لم يتوقف عن مواجهتهم بجسارة وقوة إلي أن قامت ثورة 30 يونيو العظيمة فيعود من جديد رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً لتحرير الأخبار وتصدرها أرقام التوزيع، ليقود الدار الصحفية الكبيرة في فترة غاية من الصعوبة ويعبر بها الكثير من المصاعب ويحقق لها نجاحات. استقبال شديد الدفء لم يتخيل أحد أن يتحول شارع الصحافة في غمضة عين الي كرنفال من الفرح، الموسيقي والأغنيات تنطلق في كل مكان، كل الوجوه والقلوب قد امتلأت بالفرح الصادق والمشاعر الإنسانية الصادقة جاءت من كل صوب وحدب لم يكن فقط من أبناء أخبار اليوم بل من مختلف المؤسسات الصحفية والصحف الخاصة والمواقع الإلكترونية، الجميع جاء ليلتف حول ياسر رزق وهو يعود الي بيته بعد أن من الله عليه بالشفاء العاجل، الصور الكبيرة التي زينت جدران مباني شارع الصحافة كأنها كانت تصفق وتحيي كل من جاء امام المبني التاريخي لأخبار اليوم وقبل ان ينتصف النهار ليحيوا القامة الصحفية الكبيرة وهو يعود إلي بيته سعداء بعودته إلي داره الحبيبة دار أخبار اليوم. فيض من المشاعر النبيلة ما كل هذا الحب الجارف الذي قوبل به الفارس النبيل بعد عودته من رحلة علاجه بالخارج.. ما هذا الفيض من المشاعر النبيلة التي غمرته وهو في رحلة مرضه من أصدقاء وزملاء وتلاميذ وقراء. كل عباراتهم كانت مفعمة بالحب الصادق ومن خلالها كانت استجابة المولي العلي القدير لهم ليعود اليهم من جديد بعد أن من الله عليه بالشفاء العاجل. وكان وصول ياسر إلي مطار القاهرة اشعاع من الطاقة الإيجابية التي جعلت كل أبناء أخبار اليوم يشعرون بالبهجة وقد سارع الكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات و الكاتب الصحفي الكبير عمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم والكاتب الصحفي الكبير خالد ميري رئيس تحرير الأخبار والكاتب الصحفي الكبير أحمد جلال مدير عام المؤسسة وسكرتير عام التحرير والكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم الإلكترونية والكاتب الصحفي عادل دربالة أمين عام الجمعية العمومية ورئيس اللجنة النقابية والكاتب الصحفي أسامة شلش مدير تحرير الأخبار والكاتب الصحفي وليد عبد العزيز مدير تحرير الأخبار الي استقبال العائد إلي أحضان الوطن بكل الحب والأخوة. كانت أسعد لحظات ياسر رزق الكاتب والإنسان الراقي حينما شعر بالتقدير الكبير من السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي اتصل به فور العودة واطمأن علي صحته وهو ماجعل رزق يتوجه بخالص الشكر إلي الرئيس الذي يولي أبناء بلده الرعاية والاهتمام وسط كم مشاغله. كانت فترة المرض الصعب التي مر بها الكاتب الكبير ياسر زرق هي منحة المحنة التي أظهرت مدي الترابط والمحبة بين أبناء أخبار اليوم ومكانة ابن المؤسسة في قلوب كل من تعامل معه.. وأسرة أخبار الرياضة تتمني له دوام الصحة والعافية والاستمرار في تحقيق نجاحات لأخبار اليوم.