يواجه خالد رفعت صعوبات كبيرة منذ أن تولي إدارة التسويق لنادي الزمالك بعد فترة طويلة ظلت فيها هذه الإدارة تائهة بين لجنة تنمية الموارد ومجلس الإدارة دون أن يكون لها كيان حقيقي داخل القلعة البيضاء، ورغم وصول خطاب من وزارة الرياضة بشأن الموافقة علي تجديد عقد الرعاية مع أي وكالة إعلانية، إلا أن النادي اضطر إلي إلغاء المزايدة الأخيرة بعدما لم تتقدم شركات لشراء كراسة الشروط الخاصة، بسبب غياب النشاط الكروي وعدم مشاركة الفريق في أي بطولة رسمية في الوقت الحالي. قال رفعت إن الظروف الحالية صعبة للغاية بسبب عدم وجود دوري ممتاز، وهذا يزيد من تعقيد مهمته القائمة علي إدارة التسويق وشئون الاحتراف، والتي لها ثلاثة جوانب رئيسية، الأولي متعلقة بالشق الرياضي وكل ما يخص تسويق وترويج الفرق الرياضية لمختلف الألعاب وليس كرة القدم فقط والرعاية والمعسكرات والبطولات والمباريات الودية، وعقود الملابس مع الشركات الرياضية، والجانب الثاني له شق تجاري بالتعامل مع المعلنين، والجانب الثالث متعلق بتوفير شروط دوري المحترفين وكيفية التعامل مع لجنة الأندية المحترفة التي ستكون نواة لرابطة مسئولة عن إدارة الدوري الممتاز. وأضاف أنه أراد عدم التدخل في أمور بيع وشراء اللاعبين التي مازالت ضمن تخصص لجنة التعاقدات مع الدكتور عبد الله جورج، مؤكدا أنه يملك الكثير من الخطط التي يريد تحقيقها، ولابد للزمالك أن يتعلم من أخطاء الماضي خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع وكالة إعلانية لرعاية النادي، فلن يتم مجددا التعامل مع القلعة البيضاء ككيان واحد، بل سيتم تقسيمها إلي قطاعات أمام المعلنين بحيث يتم استغلال نجاح أي فريق بشكل منفرد ولن يكون الاهتمام فقط بكرة القدم وباقي الألعاب تباع بالجملة "فوق البيعة"، لكن تنفيذ كل تلك الخطط قائمة علي استقرار الأوضاع وعودة النشاط خاصة كرة القدم. وأوضح أن الزمالك غير قادر علي استغلال نجاح فريق كرة اليد لأن الوكالة الإعلانية السابقة تعاقدت من أجل كرة القدم فقط، لذا سيتم تجنب أخطاء الماضي وسيكون هناك اتجاه لاستغلال انجازات كرة اليد إفريقيا وعالميا ليكون الفريق قادرا علي توفير مصاريفه واحتياجاته من معسكرات وبطولات ودية بتعاقد مع راع فقط للفريق، ونفس الأمر سيتم تطبيقه علي باقي الألعاب. وأكد أن إدارة التسويق سيكون هدفها في الفترة المقبلة توفير احتكاكات قوية لفريق كرة القدم بالاشتراك في بطولات ودية ومباريات مع فرق كبيرة عربية وأوروبية بالتعاون مع شركات لها اسمها وتاريخها في هذا المجال، ليكون هناك ضمان لقوة المشاركات فنيا وأيضا المكسب المادي المهم جدا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيش فيها النادي، وقال إنه طالما استمر غياب الدوري سيكون من الصعب إيجاد عقد رعاية يناسب طموحات الزمالك