فاطمة بىلماز حققت العدىد من الانجازات الدولىة فى الكاراتىه تمتلك فاطمة الزهراء علي رضا »ييلماز« بطلة مصر والعرب وافريقيا والعالم في لعبة الكاراتيه إرادة فولاذية جعلتها تعتلي منصات التتويج منذ نعومة أظافرها بجانب تمتعها بأخلاق الفرسان التي جعلتها محبوبة من الجميع.. نجمة الكاراتيه كشفت خلال حوارها مع »أخبار الرياضة« أسرار وكواليس قصة عشقها لهذه اللعبة العنيفة وحكايتها مع حصد الميداليات ووصولها لتمثيل القارة السمراء في بطولة العالم للأساتذة القادمة بأسبانيا. متي بدأت ممارسة لعبة الكاراتيه؟ - وعمري 8 سنوات في نادي هولوليدو بمصرالجديدة وعن طريق الصدفة البحتة حيث كنت أمارس السباحة في النادي وعندما توقف النشاط طلبت مني والدتي أن ألعب أي شيء، فقررت لعب الكاراتيه لمدة 3 أشهر حتي يعود نشاط السباحة، وبعدها لم أترك الكاراتيه حتي الآن بعدما أصبحت إحدي بطلات مصر والعالم. من الذي جعلك تحبين الكاراتيه؟ - الموضوع جاء بالصدفة، والغريب أن شقيقي الأكبر مصطفي كان يلعب كاراتيه في هولوليدو في ذلك الوقت، وأنا أكملت مشواري في اللعبة وهو تركها »بدري.. بدري«، هو بطل رماية في نادي الصيد ولعب سباحة في بداية مشواره، وشقيقي محمد لعب سباحة أيضاً وكذلك شقيقي الأصغر ممدوح يلعب سباحة في النادي الأهلي. إذن أنت من عائلة رياضية؟ - نعم.. فبخلاف أشقائي الثلاثة »الصبيان« الذين يلعبون رياضة، فوالدي القبطان بحري علي رضا ييلماز بطل سباحة ويمثل الشرقية للدخان في دوري الشركات. وماذا عن ست الحبايب؟ - والدتي هي صاحبة الفضل في كل شيء وصلت إليه بعد الله سبحانه وتعالي، ولها أدين بكل شيء جميل.. فهي أول من دعمني وساندني لممارسة الرياضة، وأيضاً في مشواري الدراسي الذي أنهيته بالحصول علي بكالوريوس تجارة قسم اللغة الفرنسية من جامعة عين شمس.. وأتمني أن أرد لها الجميل بالحصول علي مزيد من البطولات. حدثيني عن مشوارك مع البطولات؟ - بدأت مشواري مع البطولات بعد انتقالي من هولوليدو إلي النادي الأهلي مع مدربي الأول ماهر حمزة وحصلت علي المركز الثالث في بطولة القاهرة موسم 99/2000 في الكاتا ومن وقتها وأنا أحصل علي أحد المراكز الثلاثة الأولي في بطولة القاهرة والجمهورية محلياً ودولياً حتي الآن. ومتي انضممتي للمنتخب الوطني؟! - لعبت للمنتخب عام 2007 مع الكابتن سيف النصر في منافسات »الكوميتيه« الذي بدأت ممارسته وعمري 12 عاماً وعلي مدار 9 سنوات كاملة أفوز بالمركز الأول أو الثاني في البطولات المحلية. هل تذكرين أول ميدالية دولية فزتي بها؟ - نعم.. كانت الميدالية الذهبية في بطولة العرب للناشئين بليبيا في عام 2007 ثم حصلت عام 2009 علي المركز الأول في بطولة افريقيا تحت 21 سنة بالجزائر. وماذا عن الميدالية التي تعتزين بها؟! - ميدالية المركز الثالث في بطولة العالم تحت 21 سنة بماليزيا عام 2011، وميدالية المركز الأول لبطولة افريقيا بالمغرب العام الحالي والتي أهلتني للمشاركة في بطولة العالم للأساتذة، المقرر انطلاقها في شهر يوليو المقبل بإسبانيا والتي أمثل فيها قارة افريقيا أمام بطلات القارات الأخري، وعدد المشاركات في هذه البطولة 8 لاعبات فقط. كم ميدالية دولية حصلتي عليها تقريباً؟ - ما يقرب من 38 ميدالية دولية في مختلف مراحلي السنية ما بين بطولات قارية وعربية مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني ومازلت أتطلع للمزيد. من المدرب الذي أثر في مشوارك؟ - هناك مدربون كثيرون بداية من الكابتن ماهر حمزة الذي أسسني تدريبياً في الكاتا والكابتن سيف النصر في المنتخب.. وفي الكومتيه الكابتن أحمد صلاح الذي بدأت معه ممارسة الكومتيه، وكذلك تدربت علي يديه في المنتخب والثنائي محمد إبراهيم وخالد فضل في النادي الأهلي. ومن مثلك الأعلي في الكاراتيه؟ - هبة صلاح بطلة العالم ونادي الجيش السابقة والذي سبق لها الفوز ببطولة العالم للأساتذة من قبل وكذلك د. مهند مجدي بطل العالم 6 مرات والذي أتدرب معه في المنتخب حالياً. وماذا سيحدث لمن سيتجرأ ويعاكس بطلة العالم في الكاراتيه؟ - محدش يقدر يعاكسني وأتمني اختفاء ظاهرة المعاكسات للفتيات من الشارع المصري. ماذا عن أحلامك في 2013؟ - أحلم بالفوز بالمركز الأول في بطولة العالم للأساتذة وأن أفوز بالمركز الأول أيضاً قبلها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر لها شهر مايو 2013 بتركيا، ونفسي أن تدرج لعبة الكاراتيه في الأولمبياد.