ممدوح عباس صراحة ممدوح عباس بأنه سيترشح علي منصب رئاسة الزمالك قبل موعد الانتخابات بسبعة أشهر، وذلك أثناء اجتماعه مع جبهة الزملكاوية الأحرار في محاولة منه لاحتواء غضبهم من نتائج الجمعية العمومية، والآن ليس أمامه سوي اتخاذ خطوات علي أرض الواقع لتصحيح بعض السلبيات المتواجدة في النادي، علي رأسها إعادة الهيكلة الادارية بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلي تعيين مدير تنفيذي للنادي بواسطة لجنة مسئولة عن دراسة السير الذاتية المقدمة للراغبين في تولي هذا المنصب، خلفا للواء علاء مقلد الذي تقدم باعتذار عن عدم استكمال مهمته رغبة منه في خوض الانتخابات علي منصب العضوية. عمل عباس علي إصلاح علاقته مع قطاع كرة الطائرة قبل سفر الفريق للمشاركة في كأس العالم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث عقد جلسة مع لاعبي الفريق للاتفاق علي صرف مستحقاتهم المالية بنسبة 12.5٪ من رواتبهم المتأخرة ومكافأة البطولة الإفريقية، بقيمة 400 ألف جنيه، بالإضافة إلي راتب شهر من رواتبهم، في حضور طارق عبد الحكيم رئيس جاهزة الطائرة في النادي ومحمد اللقاني المدير الفني للفريق، ووعد أيضا بصرف جزء جديد من المستحقات وفقا للمكافأة التي يحصلوا عليها نتيجة مشاركتهم في بطولة العالم، والتي سيكون الحد الأدني فيها 40 ألف دولار في حالة احتلال المرتبة الأخيرة. ولزيادة التواصل بين الإدارة والأعضاء خاصة أنه قرر السفر مجددا إلي أسبانيا قرر عباس تشكيل 6 لجان مثل المرأة والثقافة والندوات لإعادة تنشيط الدور الاجتماعي داخل الزمالك، خاصة أن معظم الأعضاء كانت شكواهم الرئيسة في تراجع الخدمات غير الرياضية المقدمة إلي ابناء الأعضاء، وتعهد بوضع تصور جديد لصالة الجودو التي أبدي أعضاء النادي استياءهم منها، بالإضافة إلي حديقة الأطفال غير الآمنة. ونجح عباس في الخروج من مأزق القضية المرفوعة ضده من نادي الجونة بسبب أزمة نور السيد، عندما قام الزمالك بدفع مليون جنيه جديدة في صفقة اللاعب من أصل 6 ملايين جنيه، ليتنازل الجونة عن القضية أخيرا بوصول إلي 2 ملايين إلي خزينته، ويجري حاليا التفاوض مع القلعة البيضاء لمعرفة طريقة سداد الأقساط الباقية من مبلغ ال6 ملايين الفترة المقبلة، ولكن مازال مشكلة المقابل المادي لصفقة أسلام عوض مع أنبي قائمة إلي الآن والمعارضة تواجه الديكتاتور و تضغط لآستكمال الجمعية اسامه عبد الباري الاجتماع الأخير الذي جمع بين عباس والمعارضة لم يخرج بنتائج إيجابية للطرفين،وشهد شد وجذب بين عباس والمعارضة، وانفعل رئيس الزمالك بشدة بعدما تم اتهامه بأنه لم ينفذ أي بند من بنود برنامجه الانتخابي في النادي، ومن هنا خرج عباس عن هدوء المناقشة، وكان صاحب الصوت الأعلي في الجلسة قبل أن يعتذر عن عدم استكمال الحديث لأنه شعر بالإرهاق، لكنه أثناء انفعاله قال الكثير من التصريحات التي أغضبت أعضاء الزمالك وفيها تقليل من زملائه في مجلس الإدارة، عندما قال إنه هو فقط المجلس، وهذا فسره الحاضرون بأنه اعتراف منه بأنه ديكتاتور في مجلسه، كما وصف نفسه بالرئيس القادر علي صناعة الأموال وليس مجرد موظف غلبان، مثل المستشار جلال إبراهيم، وقال إنه أحسن رئيس نادي في مصر خلال الوقت الحالي، ثم أعلن ترشحه من جديد لرئاسة الزمالك. وقررت جبهة المعارضة خوض الانتخابات المقبلة ردا علي إعلان عباس إعادة ترشحه للرئاسة، قبل أن ينهي علاج الأزمات في النادي، ورغم أن المعارضة مازالت تبحث عن شخصية قوية قادر علي المنافسة للفوز بالرئاسة، لكن هناك بعض الأسماء المطروحة لتكون في العضوية أمثال جمال بدراوي والدكتور جمال عبد الله وحسين السيد وشريفة الفار،وتصر المعارضة علي إجبار عباس علي استكمال الجمعية العمومية لمناقشة بقية البنود، وليس الغرض من تلك الخطوة رفض ميزانية أو إسقاط مجلس لكن لعرض بقية المشاكل وإعطاء المساحة للأعضاء للتحدث بكل حرية، وقال أسامة عبد الباري عضو جبهة الزملكاوية الأحرار في النادي إن المادة 28 من القرار 85 لسنة 2008، تؤكد أن الجمعية لازالت مستمرة بنص القانون، لأنها لم يتم استكمالها بسبب تدخل مديرية الشباب والرياضة عندما قام مدحت السيد بإنهاء الجمعية بدون سلطة منه، لذا علي مجلس الإدارة خلال 30 يوما أن تحدد موعدا جديدا لاستكمالها، علي أن يتم إخطار الاعضاء بالموعد قبله ب15يوما.