ازدادت انتخابات اتحاد كرة اليد المقبلة سخونة وإثارة وارتفعت درجة حرارتها بعد أن انفتحت سلسلة التصريحات النارية للمنافسين في المعركة الانتخابية التي ستجري يوم 29 و 30 سبتمبر لانتخاب مجلس إدارة جديد.. فتح خالد حمودة النار علي هادي فهمي.. وهما كانا في الاتحاد السابق معا وإتهم حمودة فهمي بان الاتحاد عاش معه أسوأ الفترات وتراجعت نتائج المنتخبات إلي جانب المشاكل المتوالية والأزمات واستغرب حمودة من دخول هادي الانتخابات بعد الاستقالات التي شهدها مجلسه.. وقد ارتفعت أسهم المحاسب حسين لبيب أمين صندوق الاتحاد الأسبق بعد أن وصلت أفكاره إلي اعضاء الجمعية العمومية من أن الجبهة التي يقودها وهي جبهة الإنقاذ ستعمل علي عودة الاستقرار إلي الاتحاد وإلي اللعبة وتحسين الأجواء والعلاقات بين أسرة اللعبة معا وايضا مع الاتحادين الدولي والافريقي بالاضافة إلي أن المجموعة المتنافسة التي تم اختيارها ستعمل معا بفكر واحد بعد المشاكل والأزمات والاستقالات التي خربت الاتحاد السابق وتضم مجموعة حسين لبيب المهندس علاء السيد صاحب الخبرة الكبيرة وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي والذي نجح مع لبيب في وضع خطة دوري المحترفين الذي ألغاه الاتحاد الحالي ونجوم اللعبة القدامي ومع حسين لبيب أيضا نبيل خشبة وياسر الرملي وهشام نصر أصحاب تاريخ. أما د. خالد حمودة فانه يسعي مع جبهته للتغيير ولكن المشكلة أن المجموعة التي ضمت د. خالد حمودة وخالد ديوان وأحمد كمال حافظ استقالت من الاتحاد.. ولم يصمدوا طويلا في مواجهة هادي فهمي.. لذلك أتحدوا هذه المرة لمواجهته وينضم لجبهة خالد حمودة مصطفي شوقي وخالد فتحي ويسري العشماوي وهي القائمة الوحيدة المغلقة باعضائها. ويحاول هادي فهمي التصدي للضربات المتتالية ولأسئلة الجمعية العمومية التي كانت تنتظر من هذا الاتحاد الكثير لكنه تراجع فنيا وإداريا وزادت مشاكله وتردد أن الجبهة بدأت تعمل بشكل منفصل وتسير بمبدأ.. أنا ومن بعدي الطوفان. وتضم جبهة هادي فهمي كلا من محمد فتحي أحد لاعبي اليد القدامي أحد الوجوه الجديدة الجيدة واعضاء المجلس الحالي الثلاثة أحمد النحاس وحسين الشافعي وعمر شريف. وأكد المحاسب حسين لبيب بأنه يسعي لعودة أجواء الود والوئام بين أسرة اللعبة جميعا والتعاون الكامل مع الأندية.. وأضاف أنه سوف يسعي إلي إعادة رسم خريطة كرة اليد المصرية بمساعدة افكار جميع أبناء اللعبة.