كتب - محمد نبيل: دخلت انتخابات مجلس إدارة إتحاد كرة اليد منعطفا جديدا بعد اقتراب موعد إجرائها يومي 29 و30 سبتمبر المقبل, وبدأ مرشحو الرئاسة الثلاثة هادي فهمي وحسين لبيب وخالد حمودة, عمل جولات مكوكية علي جميع الأندية من أجل الحصول علي ثقة أعضاء الجمعية العمومية للإتحاد. وأصبح هناك قائمتان رسميتان تتنافسان بقوة يأتي علي رأسهم هادي فهمي رئيس الإتحاد الحالي ومعه جبهته التي تضم حسين الشافعي نائب رئيس الاتحاد الحالي وعمر شريت ومحمد فتحي واحمد النحاس, وتنافسهم قائمة حسين لبيب الذي تضم معه وهشام نصر وعلاء السيد وياسر الرملي ونبيل خشبة. بينما ضمت قائمة المرشحين الأخرين علي مقاعد العضوية خالد ديوان وأحمد كمال حافظ ويسري العشماوي ومصطفي شوقي, وتقدم سيف الله مصطفي بالترشح مراقب الحسابات الحالي علي نفس المنصب. ودافع هادي فهمي رئيس الإتحاد عن ترشحه لدورة ثانية معتمدا علي الإنجازات التي حققها خلال فترة الأربع سنوات الماضية والتي يأتي علي رأسها ذهبية اوليمبياد سنغافورة لمنتخب الشباب وفضية رجال إفريقيا والتأهل لبطولة العالم بأسبانيا يناير المقبل وبرونزية البحر المتوسط للناشئين بتونس وذهبية إفريقيا للشباب بالجابون والفوز بدورتي الألعاب العربية والإفريقية. وأكد فهمي أن مستوي اللعبة لم يتراجع خلال فترة توليه المسئولية بل حققت العديد من الانجازات لم تتحقق من قبل وأهمها الميدالية الأوليمبية والتي بسببها فاز الفريق بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي. وأضاف فهمي: العديد من الخلافات التي نشبت داخل أسرة اللعبة تم مواجهتها بحسم وبشدة وتم توفيق جميع أوضاع أركان الإتحاد سواء مدربين أو حكام وحتي لاعبين, وربما ما تسبب في حالة الاحتقان الحالي هو توقف الأنشطة منذ فبراير الماضي بعد أحداث مجزرة بورسعيد وهذا أمر ليس لأحد دخل فيه, ومع ذلك كان هناك حرص وخوف علي مستقبل اللاعبين الشباب والمرتبطة نتائجهم بدرجات التفوق الرياضي, وواجهنا التحديات وأصرينا علي استكمال دوري الناشئين حرصا علي مستقبل اللاعبين. ويعتمد فهمي وقائمته خلال تلك الأيام علي الزيارات المكوكية لكل المحافظات من أجل التعرف علي أراء الجمعية العمومية للإتحاد وأستعراض برنامج الأربع سنوات المقبلةأما حسين لبيب مرشح الرئاسة الثاني فقال: مشواري الطويل مع كرة اليد يجبرني علي ضرورة الترشح لرئاسة الإتحاد, خاصة في ظل الأوضاع الحالية للعبة والتي تتحكم في مستقبلها, خاصة بعدما لمست تراجع شديد خلال الفترة الماضية سواء علي مستوي المنتخبات والأجهزة الفنية والحكام والمنظومة كلها بشكل عام. إضافة إلي النجاحات التي قدمتها للعبة خلال رئاستي للإتحاد في دورتين متتاليتين وكانت وقتها اليد المصرية في أفضل فتراتها, ونسعي مع قائمتي, إلي إعادة كرة اليد إلي مكانتها الطبيبعية وتحسين العلاقات الخارجية سواء علي المستوي الدولي أو القاري.