شعرت بالكثير من احاسيس الفرحة والسعادة وأنا أري الاستاد الذي شهد مباراة الأهلي والشباب في اعتزال نجم الكرة السعودية فؤاد أنور بالكثير من مشاعر الفخر والسعادة في أن واحد، الفخر لادخال الفرحة إلي قلوب المصريين المقيمين علي أرض المملكة والبلغ عددهم 3 مليون مصري، والسعادة لهذا الاهتمام بالاعب المصري في الدوري السعودي ووصول عدد اللاعبين حتي الان إلي 13، وأتمني أن يزيد هذا العدد الموسم القادم وبدلا من إعارة يكون الانتقال والذي سوف يضمن الكثير من العملات الصعبة تدخل إلي مصر . قالوا بأن الاستثمارات الرياضية تعد ثالث القوي الاقتصاد بعد الصناعة والسياحة تأتي الرياضة، ولم نسمع عن أي لغط عندما اتجه المستثمر العربي إلي الاندية العالمية ، ووصول الأمر إلي شراء أندية من بابنها ، فلم نجد أحد من أبناء تلك الدول بالهجوم علي هؤلاء المستثمرين ، ولم يقتصر الأمر علي العرب بل كان هناك مستثمرين من الصين وطوريا واليابان ، فالاستثمار الرياضي أصبح حقيقية ، وكنت اتمني بدلا من الهجوم الذي يتعرض لها مشروع استاد الأهلي ، أن نعدد للمستثمرين الفوائد والعوائد التي يمكن الحصول عليها من تلك الاستثمارات ، فدائما رأس المال جبان ولا يدخل في أي مشروع الا بعد الكثير من الدراسات ، واعتقد بأن أي رأس مال درس الاهلي وجماهيره العريضة لدرك بأن يضع ماله في مكانه وتستثمر في المكان الرابح . لا احب ان ادخل بالحديث عما يتناوله البعض بالحديث عما يقول به تركي ال الشيخ مع الاهلي ، فالرجل أعلن علي أهلاويته ، وعلاقه الاهلي بالاشقاء في السعودية قديم ومعروفه منذ الراحل صالح سليم ، فالصاله المفطاه للاهلي بالجزيرة اقامها الراحل الامير فيصل .