أري أن ترشيح شوقي غريب لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي خطوة جيدة من مسئولي اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة في اطار البحث عن انجازات جديدة لتضاف للانجاز الكبير الذي حققه المنتخب الأول بالوصول لكأس العالم بروسيا منذ 28 عاما خاصة وأن شوقي من المدربين الذين نجحوا بإمتياز في تحقيق انجاز تاريخي لمصر نعيش عليه حتي الان بالفوز بالميدالية البرونزية مع منتخب الشباب في كأس العالم بالأرجنتين عام 2001 في انجاز تاريخي يحسب له بعد اكتشاف جيل من الموهوبين في هذا التوقيت اصبحوا نجوم الكرة المصرية في السنوات الماضية. وبغض النظر عن الحكم علي تجربة شوقي غريب مع المنتخب الأول بعد توليه المسئولية خلفا للأمريكي بوب برادلي وعدم الوصول لبطولة الامم الافريقية الا انه استلم منتخبا محبطا بعد الهزيمة المذلة امام غانا بنصف دستة أهداف في المحطة النهائية لتصفيات كأس العالم 2014 ومع نهاية جيل من اللاعبين الذين اعلنوا اعتزالهم بعد مشوار حافل بالعطاء تحققت فيه انجازات ضخمة بالفوز بثلاث بطولات أمم افريقية متتالية كان شوقي غريب شريكا فيها عندما كان مدربا عاما في الجهاز الفني بقيادة»المعلم» حسن شحاتة في هذه السنوات. مطلوب الدعم الكامل لأي مدرب يتم ترشيحه لتدريب اي منتخب وبعد ذلك يتم الحكم علي نتائجه خاصة وان مجلس ادارة اتحاد الكرة يسعي لاستغلال الطفرة التي تعيشها الكرة المصرية بالوصول لكأس العالم بروسيا في تحقيق انجاز جديد بالمشاركة في اوليمبياد طوكيو 2020 وهو حدث عالمي كبير يجب أن تكون للكرة المصرية مقعدا فيه،وهذا لن يتحقق الا بالاستعداد المبكر ومن الان لمشوار تصفيات الأوليمبياد وبالدعم الكامل للجهاز الفني الجديد للمنتخب الأوليمبي..قولوا يارب.