حالة من الغموض التام وصورة ضبابية تسيطر علي اجواء المصري والذي اصبح كيان بلا ادارة وتتقاذفه الشائعات والأقاويل بين تشكيل لجنة مؤقتة لادارة النادي ومحاولات لاعادة كامل أبوعلي وبين هذا وذاك لاتوجد الا حقيقة واحدة وهو ان الأمر علي نفس حالته مننذ نهاية المباراة المشئومة ولم تسند الادارة لأية جهة حتي الان. وكانت ثورة أعضاء المصري قد تفجرت بعد انباء عن قبول استقالة مجلس كامل ابوعلي وتشكيل الدكتور عماد البنان رئيس المجلس القومي للشباب لجنة لادارة المصري برئاسة عوض الحارتي وسارع البعض بجمع توقيعات الأعضاء لرفض الاستقالة وتعيين اللجنة وسارع البعض الأخر بالتجمع امام النادي المصري وقام الحاكم العسكري لبورسعيد اللواء عادل الغضبان ببذل جهد كبير لفض هذا التجمهر واقناع اعضاء المصري بأن كل الأمور معلقة وان كل ما ينشر في وسائل الاعلام ليس له اساس من الصحة وان الادارة السياسية لن تتحرك ضد ارادة جماهير المصري. ومن جانبه اكد الواء سامح رضوان مدير امن بورسعيد والقائم باعمال محافظ بورسعيد ان اتصالات مستمرة في هذا الشأن تتم مع عماد البناني وان قبول المجلس القومي للشباب لاستقالة مجلس كامل أبوعلي لايعني تشكيل لجنة مباشرة لادارة النادي وانما هو اجراء قانوني الغرض منه استكمال المرحلة القادمة في ادارة المصري بشكل قانوني يحقق المصلحة ورغبة أعضاء النادي. وقال رضوان انه اتفق مع البناني علي ارسال مذكرة للدكتور يزكيها اعضاء مجلس الشعب في بورسعيد لاعادة ترشيح ابوعلي بنفس تشكيلة مجلسه لرئاسة المصري وادارته ووافق الدكتور البناني علي ذلك وطالب المحافظ بالانابة ابناء بورسعيد ان يفكر في مصلحة بلدهم بغض الاعتصامات والتظاهرات لاسيما اننا نشعر برغباتهم ولن نتحرك ضدها ونعلم حساسية هذه الأيام وفي الأقدر علي قيادة المصري في هذا التوقيت.