ما حدث مساء يوم الأربعاء الدامي (أول فبراير 2012)، وهذا التاريخ لن تنساه مصر أبدا.. ففي هذا اليوم انطلق بالآلاف، ليمعنوا في قتل وترويع الذين أمنوهم ليدخلوا بلدهم، وخدعوهم ليحتجزوهم في ستاد الموت، ثم بكل خسة ونذالة يقتلوهم بلا ضمير وبدم بارد، ولم يمنعهم عن ذلك أن يكون ضحيتهم شابا غضا أو طفلا صغيرا، أو حتي زوجة شابة حاملا.. يالها من نذالة ووضاعة! ليست هذه هي المرة الأولي، التي تستقبل فيها الجماهير ضيوفها بهذا الشكل، فدائما ما يواجه مشجعو الأهلي- وغيرهم من مشجعي الأندية الأخري- الكثير من الإهانة والضرب والمعاملة السيئة، عندما يذهبون لتشجيع ناديهم.. ولكن ما حدث فاق اي وصف او خيال، فهناك 74 شهيدا ومئات المصابين.. بعد ان انطلق نحوهم البلطجية تقودهم احقادهم ويدفعهم جبنهم. واذا كان »المستر« كامل أبوعلي رئيس النادي البورسعيدي يعتقد انه يمكن ان ينجو من تلك الجريمة النكراء باستقالته، فانه لاشك واهم، ولابد ان يخضع للتحقيق والمساءلة.. ومعه في نفس قفص الاتهام حسام وابراهيم حسن اللذين احضرهما وهو يعرف ماذا سوف يفعلان، واذا كانا قد افلتا بكل جرائمهما السابقة، فهل سيفلتا هذه المرة ايضا؟اما النادي البورسعيدي، فليس اقل من ايقافه عن اللعب لعدة سنوات، ثم يبدأ المشوار بعد ذلك من الدرجة الرابعة.. اما ستاد بورسعيد فيجب ايقافه تماما لخمس سنوات علي الأقل.. وايضا عدم اقامة أي نشاط رياضي في بورسعيد لمدة سنوات.. واطالب جميع الأندية والرياضيين والحكام بمقاطعة اللعب في بورسعيد.. وهذا هو اقل عقاب،