بغض النظر عن نتيجة مباراة مصر وغانا التي أقيمت في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم باستاد برج العرب بالاسكندرية والتي حرمتني ظروف الطباعة والتجهيز لعدد أخبار الرياضة من انتظار نتيجة المباراة وأيا كانت النتيجة فإن توخي الحذر مطلوب جدا خلال الجولة القادمة أمام أوغندا والمقرر لها في سبتمبر من العام القادم لأنها بنسبة كبيرة جدا تحسم موقف الصعود لمونديال روسيا لهذه المجموعة. وأتوقع أن تكون أوغندا هي مفاجأة التصفيات والحصان الأسود خاصة بعد تحقيق أربع نقاط من جولتين بالتعادل مع غانا بملعبها والفوز علي الكونغو في أوغندا، واستضافتها للقاء مصر القادم سيكون غاية في الصعوبة لأن المنتخب الأوغندي لن يلعب إلا علي الفوز في المباراة القادمة أمام الفراعنة لتحقيق المعجزة بالوصول للمونديال. وأعتقد أن عدم خوض أي مباريات رسمية لتصفيات المونديال علي مدار عشرة أشهر حتي موعد مباراة أوغندا أمر مهم للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي سيستفيد من بطولة الأمم الافريقية القادمة بالجابون وبعد أن أوقعت القرعة مجددا الفراعنة أمام غانا وأوغندا في مجموعة واحدة بأمم الجابون وهي بطولة مهمة في اطار الاستعداد لتصفيات المونديال. الحذر مطلوب والافرط في الفرحة مرفوض جدا خلال الفترة القادمة في حال اعتلاء صدارة المنتخب صدارة مجموعته عقب موقعة غانا الأخيرة في الجولة الثانية لتصفيات المونديال من أجل الصعود لكأس العالم بروسيا العام القادم.. قولوا يارب. لست مع عودة الجماهير لمباريات الدوري خلال الفترة القادمة خاصة أن مباريات افريقيا "كوم" ومباريات الدوري "كوم" تاني، ومن الطبيعي مع جهابذة الإعلام الرياضي ورؤساء الأندية وحملات التسخين في كل مكان أن نجد الشحن الجماهيري كبيرا وبالتالي فكرة عودة الجماهير تعني قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت ونحن في غني تام عن أي مشاكل جديدة. أهلا وسهلا بالجماهير.. بشرط أن يكون عندنا اعلام محترم ومسئولين يحترمون قرارات الحكام ومدربين يركزون في الملعب.. ووقتها تعود الجماهير للمدرجات أما غير ذلك فالعودة مرفوضة حتي لو استمرت لآخر العمر لأننا لسنا في حاجة لكوارث جديدة.