لو أحصينا عدد الذين يلعبون الجمباز في مصر كلها سنجد انهم لا يزيدون علي 07 أو 08 لاعبا.. هذا العدد يمثل واحدا في المليون لأن الشعب علي الأقل تعداده 08 مليونا.. بالذمة ده اسمه كلام. في الدول اللي بتقيم البشر لاعبي الجمباز بمئات الآلاف ولا أريد المبالغة بالقول بالملايين لأن الدول دي حاجة تانية خالص. ولو عرفنا ان اللي بيلعبوا اللعبة علي أصولها لا يتعدون العشرة تبقي مصيبة.. لكن هذه هي الحقيقة. المصيبة موجودة ومجسمة أمامنا مع أن علاجها بسيط ومعروف، مجموعة أجهزة حلق ومتوازي وحصان قفز وحصان حلق وعقلة وبساط مطاطي.. ما أسهل تصنيعها كلها محليا لو توافرت الارادة.. لكن تقول ايه. نفسي أعرف أين موجهو التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم.. ألا يطرحون علي الوزير مثل هذه الحلول.. مفروض في أي مدرسة يكون فيها ملعب وأجهزة جمباز ولو من باب الديكور.. يمكن حد من الأولاد يتشعبط ويبقي في يوم من الأيام بطل.. المصيبة الأكبر في الجامعات.. الأماكن عندها.. والأجهزة عندها.. والعيال موجودين.. لكن اللي مش موجودين همه الأساتذة والمشرفين والمدربين اللي بيشربوا شاي ويقشروا كوسة ويقرنوا بامية.. العملية كلها بقت كوسة وبامية.. وابقوا قابلوني بعد 01 سنين لو مبقاش كل الطلاب مكسحين.