حالة من القلق والترقب تعيشها أندية القسم الثاني وخاصة أندية الصعيد والوجه البحري بعد أن إقترب الموسم الجديد في ظل تمسك اتحاد الكرة بإقامة دوري الموسم الجديد من ثلاث مجموعات بدلاً من ستة بواقع 18 فريقا في كل مجموعة علي أن يصعد الفريق صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلي الدوري الممتاز مباشرة. ويتم هبوط الفرق اصحاب المركز الثاني عشر حتي المركز الخامس عشر الي دوري القسم الثاني ومن السادس عشر إلي الثامن عشر الي دوري القسم الثالث. المدربون : جيد من الناحية الفنية الجبلاية: لابد من تطبيق النظام يري مسئولي الجبلاية أنه لابد من تطبيق الدوري بنظامه الجديد وأن يكون هناك استفادة من النواحي الفنية وزيادة المنافسة حول حجز بطاقة التأهل إلي منافسات مسابقة الدوري الممتاز ويتأهل من يستحق الصعود ليلعب مع الكبار في حين طالب البعض بإعادة النظر في نظام مسابقة القسم الثاني وإقامتها بنظام يتفق وقدرة الأندية المالية رفض الصعايدة في الوقت الذي ترفض فيه أندية الصعيد خاصة هذا الطرح بداعي زيادة الأعباء المالية علي كاهل أندية المظاليم في ظل الأزمة المالية الخانقة وخلوخزائن الأندية وخاصة أندية الصعيد والدلتا التي تعاني من الموارد المالية إلي جانب عدم إستفادة فرقها من النواحي الفنية. ومن جانبه قال الدكتور جمال محمد علي المدير الفني لمنتخب مصر للشباب الأسبق أن النظام الجديد بإقامة دوري القسم الثاني من 3 مجموعات نظام جيد ومفيد من الناحية الفنية حيث يقل عامل تأثير الصدفة والحظ في صعود الفرق فرق قوية ويضيف جمال محمد علي يقل في تأثير أخطاء الحكام والمدربين ويفرز فرقا قوية تكون أحق بالصعود لكفاءتها وتفوقها علي فرق المجموعة كما أنه سيعطي الفرصة أمام المدربين لمشاركة عدد كبير من اللاعبين صغار السن للتعبيرعن أنفسهم كما أنه سيكسب اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين خبرة كبيرة من خلال العدد الكبير من المباريات التي يخوضونها أزمة مالية ويشير دكتور جمال الي عيوب هذا النظام أنه يحتاج لإمكانيات مادية كبيرة وهوماتعاني منه أندية الصعيد وعلي اتحاد الكرة تعويضهم ماديا بتسويق دوري القسم الثاني وكذلك زيادة حصة أندية الصعيد عن غيرها نظرا لبعد المسافات وطالب بأن تتولي الشركات الكبري رعاية أندية الصعيد ماديا وتحملها علي الأقل ملابس اللاعبين وإقامتهم في المباريات. تطبيق المجموعات ويؤيد نبيل محمود نجم نادي الزمالك الأسبق والمدير الفني للنادي الأوليمبي فكرة تطبيق المجموعات الثلاث بدوري القسم الثاني مشيرا إلي أن ذلك سيؤدي إلي قوة المنافسة بين فرق المظاليم مضيفا وهوما يؤدي إلي إفراز فرق قوية تصعد إلي دوري الأضواء والشهرة في ظل وجود عناصر متميزة بصفوف الفرق الصغيرة. وأشار »رامبو» إلي أنه رغم تأييده للفكرة فإن أندية الصعيد سوف تتعرض للظلم لاسيما وأن معظمها يمر بأزمات مالية طاحنة تعصف بمجالس إدارتها ولا تستطيع من خلالها في بعض الأحيان توفير تكاليف السفر إلي لفرقها نظرا لكون غالبية مبارياتها تقام خارج ملاعبها. جميل فنيا فظيع ماديا في حين أكد هشام عبد المنعم مدرب منتخب مصر الأوليمبي السابق والمدير الفني لسوهاج أن النظام في حد ذاته جميل جدا من الناحية الفنية وسيفرز فرق قوية تكون قادرة علي المنافسة ولكن تطبيق النظام صعب للغاية من الناحية العملية نظرا للظروف المالية الصعبة التي تمر بها مجالس إلإدارات تلك الأندية لاسيما وأن البعض منها يواجه أزمة مالية لدي الإنتقال بالفريق إلي المحافظات القريبة منها نظرا للحاجة إلي توفير المقابل المادي نظير ذلك ويجب علي الدولة توفير تلك الإمكانيات المالية للأندية حتي لا تعاني من أزمات مالية تهدد بفشل النظام. قلة الدعم المالي كما شدد أيمن صديق المدير الفني لنادي طهطا علي أن أندية القسم الثاني يوجد لدي الغالبية منها ندرة في الموارد المالية وتعتمد بشكل كبير علي الدعم المادي الذي يتم تلقيه من وزارة الشباب والرياضة. وأشاد بالنظام الجديد من الناحية الفنية ولكنه لا يفيد الفرق المشاركة ضمن منافسات البطولة مشيرا إلي أنه من الأفضل للفرق الصغيرة نظام المجموعات الحالي الذي يتيح للأندية توفير موارد مالية محدودة تستطيع من خلالها الصرف علي فرقها خلال المسابقة المحلية إعتمادا علي النظام الجغرافي المعمول به. معاناة شديدة. بينما أضاف محمد السنباطي المدير الفني لنادي قنا بأن الإمكانيات المادية ستكون عائق كبير أمام أندية الصعيد إذا ما طبق نظام مجموعة واحدة للصعيد مشيرا إلي أن قنا أكمل الموسم الماضي بمعاناة شديدة وكان منافسا علي المراكز الأولي ولا ندري كيف ستسير الأمور ماديا هذا الموسم لافتا لبعد المسافات بين أندية الصعيد وهوما يرهق ميزانية الأندية سفر وإقامة وإعاشة وطالب بتصعيد أول وثاني من كل مجموعة وعمل دورة ترقي ويصعد ثلاث فرق للممتاز. تعديل النظام وطالب النائب سمير موسي رئيس نادي الزرقا بضرورة تعديل النظام الجديد مشيرا إلي أن الدوري بنظامه الجديد ستكون مدته ما يقرب من تسعة أشهر بخلاف فترة الإعداد والتي قد تستغرق شهرين بمعني أن الأندية يتعين عليها توفير تكاليف ومصروفات والمعايشة والمعسكرات سنة كاملة وهوأمر في غاية الصعوبة وطالب بالرجوع لنظام الست مجموعات واختيار أول ثلاث فرق من المجموعات الستة عند اللجوء لدوري الممتاز ب بشكله الجديد بدلا من اختيار 6 فرق من ثلاث مجموعات. الحظ والصدفة في حين أن ياسر الكناني المدير الفني للمنصورة أكد علي أن نظام الثلاث مجموعات سيفرز عن صعود أقوي الفرق للدوري الممتاز بعيدا أن »الحظ والصدفة» من الناحية الفنية. ولكن له أضراره من الناحية المادية حيث تحتاج الأندية إلي الكثير من الإمكانيات المادية للإنفاق علي فرقها نظرا لزيادة عدد المباريات. وخاصة أندية الصعيد تحتاج إلي مبالغ أكثر من أندية الوجه البحري نظرا لبعد المسافات وكذلك السفر والإقامة والإعاشة وقد يكون صعب علي الأندية تحمل كل هذة التكاليف حيث يلعب كل فريق 34 مباراة. كما أن النظام الجديد سيصب في مصلحة الأندية صاحبة الإمكانيات الكبيرة وطالب بألا يزيد فرق المجموعة الواحدة عن 13 فريق حتي يمكن تقليل حجم الإنفاق والمصاريف